آخر استطلاع يتوقع فوز الجمهوريين

California Republican gubernatorial candidate and former eBay CEO Meg Whitman waves at supporters during a campaign event on October 31, 2010 in Burbank, California. Whitman is running for governor against Democratic gubernatorial candidate and Attorney General Jerry Brown
توقعات بأن يحصل الجمهوريون على 231 مقعدا في مجلس النواب (الفرنسية)

أظهر أحدث استطلاع للرأي أن الحزب الجمهوري سينتزع السيطرة على مجلس النواب الأميركي من الحزب الديمقراطي في الانتخابات النصفية للكونغرس التي تجري الثلاثاء.

 
وبين الاستطلاع الذي أجرته وكالة رويترز للأنباء ومؤسسة إيبسوس أن 50% من الناخبين المُرجح أن يدلوا بأصواتهم  يخططون للتصويت لصالح الجمهوريين، مقابل 44% للديمقراطيين.
 
ومن المتوقع أن يفوز الجمهوريون بنحو 231 مقعدا في مجلس النواب وينتزعون السيطرة عليه. ولكن كليف يونج منظم الاستطلاع في إيبسوس قال إن من المستبعد أن تؤول السيطرة في مجلس الشيوخ الأميركي للمعارضة الجمهورية.
 
وكان استطلاع مماثل أجرته صحيفة واشنطن بوست مع شبكة أي بي سي نيوز الأميركيتين قد أظهر أن الجمهوريين سيسيطرون على مجلس النواب ويحرزون فوزًا في مجلس الشيوخ رغم ضيق الفارق بينهم وبين الديمقراطيين.
 
وقالت الصحيفة إن الفجوة بين الحزبين ضاقت منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، لكن الديمقراطيين يواجهون تحديًّا في دفع المتعاطفين معهم نحو التصويت.
 
وأشارت إلى أن الأرقام تظهر فرصة جيدة للجمهوريين بأن يربحوا 39 مقعدا ضروريا لهم ليسيطروا على مجلس النواب.
 
وفي مجلس الشيوخ، يحتاج الديمقراطيون لربح 10 مقاعد لينالوا الغالبية، لكن تحليل الصحيفة يشير إلى أنهم سيربحون 3 مقاعد أو 9 على الأكثر.

 
تحركات اللحظة الأخيرة


 شعبية أوباما تراجعت بحدة بسبب الوضع الصعب للاقتصاد الأميركي (الفرنسية)
 شعبية أوباما تراجعت بحدة بسبب الوضع الصعب للاقتصاد الأميركي (الفرنسية)

يأتي ذلك في وقت عاد فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى البيت الأبيض في ختام رحلة شملت أربع ولايات في انتظار خسارة متوقعة للديمقراطيين الذين يتعرضون لانتقادات قاسية من الناخبين بسبب البطالة التي لم تتدن معدلاتها، وتأخر النمو الاقتصادي وما يعرف بالفقاعة العقارية التي كلفت ملايين الأميركيين خسارة مدخراتهم.

 
وقد تراجعت شعبية أوباما بحدة في العامين الأولين من رئاسته بسبب الوضع الصعب للاقتصاد الأميركي.
 
كما يبدو أن الديمقراطيين يحملون البيت الأبيض مسؤولية الأداء السيئ والعجز عن إقناع الأميركيين بأن الإنجازات التشريعية المهمة في مجال الرعاية الصحية وإصلاح اللوائح المالية كانت مفيدة للبلد.
 
ومع حسم الناخبين خياراتهم بشأن المرشحين الذين سيصوتون لهم إلى حد كبير، جاب أوباما وكبار الشخصيات الديمقراطية مثل الرئيس السابق بيل كلينتون مختلف أنحاء البلد لتشجيع أعضاء الحزب الديمقراطي على الذهاب إلى صناديق الاقتراع. ويبدو أن الديمقراطيين أقل حماسة للتصويت هذا العام من الجمهوريين.
 
وفي آخر ظهور له الأحد، ألمح أوباما أيضا إلى أن الديمقراطيين قلقون من هزيمة كبيرة في انتخابات حكام الولايات. وختم الرئيس الأميركي جولته بولاية أوهايو بمناشدة الديمقراطيين للتوجه إلى صناديق الاقتراع الثلاثاء.

ويتنافس الحزبان الجمهوري والديمقراطي على كل مقاعد مجلس النواب الـ435، وعلى 37 من مقاعد مجلس الشيوخ، ونحو 30 من مقاعد حكام الولايات، ومن أهمها كاليفورنيا وفلوريدا ونيويورك وأوهايو وبنسلفانيا.

المصدر : وكالات