مقتل رهينة بريطانية بأفغانستان
9/10/2010
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية مقتل عاملة إغاثة اختطفت في أفغانستان الشهر الماضي على يد خاطفيها خلال عملية إنقاذ فاشلة قادتها قوات أميركية.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في بيان "يتعين علي أن أؤكد بعميق الأسف أن ليندا نورغروف عاملة الإغاثة البريطانية قتلت على أيدي خاطفيها خلال عملية لمحاولة إنقاذها جرت الليلة الماضية".
وعملت نورغروف (36 عاما) لسنوات في أفغانستان تحت مظلة الأمم المتحدة قبل أن تعمل العام الماضي مع وكالة إغاثة أميركية.
وخطفها مسلحون في 26 سبتمبر/أيلول الماضي برفقة ثلاثة من رفاقها الأفغان شرق أفغانستان في إقليم كونار الوعر المتاخم لباكستان الذي يسيطر عليه مسلحو حركة طالبان.
ودافع وزير الخارجية البريطاني وهو يعلن نبأ الوفاة عن قرار محاولة تحرير الرهينة، مؤكدا أنه اتخذ بعد معلومات أفادت بأن حياتها باتت في خطر داهم، رغم أن الأنباء أفادت بأن رفاقها لم يصابوا بأذى.
وشكر هيغ "حلفاء" بلاده في الناتو والحكومة والقوات الأفغانية على بذلهم ما بوسعهم لإنقاذ الرهينة، دون تسمية الجهة التي نفذت عملية الإنقاذ الفاشلة.
من جهته، أكد قائد القوات الأميركية في أفغانستان ديفد بترايوس إن قوات الناتو والقوات الأفغانية "فعلت كل ما بوسعها" لتحرير نورغروف، وتجاهل بدوره تحديد الجهة التي نفذتها.
لكن مصدرا في قوات التحالف فضل عدم الكشف عن هويته قال إن قوات أميركية قادت عملية الإنقاذ.
وقال سكان محليون في المنطقة إن القوات الأجنبية نشطت في المنطقة منذ اختطاف عاملة الإغاثة، وأضافوا أنهم كانوا يحاولون التفاوض لإطلاقها، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب نشاط قوات التحالف.
المصدر : وكالات