جياباو وكان يبحثان خلافات بلديهما

Japan's Finance Minister Naoto Kan (L) shakes hands with Chinese Premier Wen Jiabao before their meeting in Beijing

أكد كل من الطرفين أحقية بلاده بالسيادة على الجزر (رويترز-أرشيف)

أعرب رئيسا وزراء اليابان والصين عن رغبتهما في تحسين العلاقات المتأزمة بين بلديهما, إلا أن كلا منهما أكد أحقية بلده بالسيادة على جزر سببت نزاعا بين البلدين, مما أوضح أن التوترات بين أكبر اقتصادين في آسيا لم تنته.

والتقى رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو مع نظيره الياباني ناوتو كان أمس الاثنين للمرة الأولى منذ أن أدى خلاف حول تصادم بين سفينة صيد صينية وزورقي دورية يابانية بالقرب من الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي الشهر الماضي إلى تأزم الروابط, واتفقا على بدء محادثات رفيعة المستوى لإصلاح العلاقات.

وأوضح كان للصحفيين في بروكسل بعد لقائه مع ون على هامش قمة آسيا وأوروبا "اتفقنا على أن الوضع الحالي غير مرغوب فيه وأكدنا على العودة إلى نقطة البداية لتحسين علاقاتنا الإستراتيجية القائمة على المصلحة المتبادلة".

ولم يفصح كان الذي يتعرض لانتقادات شديدة داخل اليابان تتهمه بالرضوخ لمطالب الصين في النزاع عن من سيشارك في المحادثات أو مكان إجرائها مشيرا إلى أن الجزر المتنازع عليها تابعة لليابان.

ونقلت وسائل إعلام رسمية أن ون قال لكان إن الجزر التي تعرف باسم سينكاكو في اليابان ودياويو في الصين هي أرض صينية, مضيفا أن البلدين الآسيويين الكبيرين يجب أن يعززا علاقاتهما لمصلحة شعبيهما.

حظر صادرات
وأضر النزاع بإمدادات اليابان من المعادن النادرة المهمة لصناعتي الإلكترونيات وقطع غيار السيارات حيث توفر الصين نحو 97% من إجمالي الإنتاج العالمي من هذه المعادن, وتشتري اليابان نحو نصف إنتاج الصين من هذه المعادن لكن بكين فرضت حظرا على تصديرها إلى اليابان بعد حادث التصادم.

وقال وزير التجارة الياباني أكيهيتو أوهاتا اليوم الثلاثاء إنه سيتحدث مع الصين لتحسين الصادرات مشيرا إلى مسح أظهر أن أكثر من 30 مستوردا واجهوا مشكلات.

وعلق وزير خارجية اليابان سيجي مايهارا في مؤتمر صحفي بأن النزاعات الدبلوماسية مثل التي حدثت بسبب السفينة يجب ألا تؤثر على الروابط الاقتصادية.

وقد احتجزت الصين أربعة يابانيين يعملون في شركة فوجيتا للإنشاء للاشتباه في دخولهم منطقة عسكرية بطريقة غير شرعية لكنها أفرجت عن ثلاثة منهم فيما بعد.

المصدر : رويترز