هجوم على كنيسة ماليزية رابعة

Malaysian fire fighters examine the gutted administrative block of a Church following an attack in Kuala Lumpur in the early hours of January 8, 2010
الهجمات تهدد بتوتر أمني متزايد في ماليزيا (الفرنسية)

تعرضت كنيسة ماليزية رابعة لهجوم بزجاجات حارقة, على خلفية توتر متصاعد بسبب احتجاجات على استخدام كلمة "الله" من قبل المسيحيين الذين يمثلون أقلية هناك.

 
وقال المطران فيليب لوك إن اثنتين من القنابل الحارقة, ألقيتا  على الكنيسة اللوثرية صباح اليوم السبت حيث تحطم زجاج بعض النوافذ. جاء ذلك بعد يوم واحد من هجمات مماثلة على ثلاث كنائس أخرى تعرضت للهجوم بالقنابل الحارقة.
 
في مقابل ذلك, قللت الشرطة الماليزية من خطورة الهجمات على الكنائس, وقالت إن منفذي الهجمات أشخاص "تملكتهم فورة الحماس".
 
يأتي ذلك, بينما تواجه الحكومة الماليزية تحديا تمثل في جدل بشأن حكم أصدرته محكمة يسمح لصحيفة هيرالد الكاثوليكية باستخدام كلمة "الله" في مطبوعاتها بلغة المالاي.
 
وقد استأنفت الحكومة الماليزية لنقض الحكم بهذه القضية التي قالت رويترز إنها تمثل تهديدا على المدى البعيد للاستقرار السياسي في ماليزيا بعدما تأخرت البلاد عن إندونيسيا وتايلند في حصتها من الاستثمارات الأجنبية حيث يخشى المستثمرون من احتمال انتهاء حكم الائتلاف الذي يتولى السلطة في ماليزيا منذ 52 عاما.
 
يشار إلى أن أغلبية سكان ماليزيا من المسلمين لكن توجد فيها أقليات عرقية صينية وهندية كبيرة تعتنق غالبيتها المسيحية والبوذية والهندوسية ويمثل المسيحيون نحو 9% من تعداد السكان البالغ 28 مليون نسمة.
المصدر : وكالات