الفضائح تهز سمعة الجيش الهندي

Indian soldiers stand guard during the ceremonial reception for Australia's Chief of Army Ken Gillespie in New Delhi October 5, 2009
تسببت فضيحة تورط فيها ضباط هنود في هز الثقة العامة في الجيش الضخم للبلاد، في وقت صرفت فيه مبالغ غير مسبوقة لتحديث قوات الجيش.
 
ويواجه أربعة برتبة لواء بالجيش تحقيقا رسميا تحت تهم منحهم مقاولا سبعين فدانا (30 هكتار) وهي جزء من أراض للجيش بسعر خال من الفوائد في منتجع دارجليينغ في مرتفعات الهملايا.
 
وقال قائد الجيش الهندي ديباك كابور إنه أصيب بالصدمة من الدعاوى الموجهة لأربعة ضباط بالجيش بما في ذلك اللواء أفاديش بارساد أحد ثمانية مستشاريين رئيسيين عسكرييين.
 
وأضاف كابور في مؤتمر صحفي "مثل هذا السلوك يشوه صورة البلاد، هذا الانحراف يحتاج لتصحيح".
 
وتتزامن هذه الفضيحة مع دعوى الشهر الماضي في مواجهة 41 ضابطا بتهم بيع أسلحة في السوق السوداء.
 
وكانت فضيحة عام 2001 تسببت في استقالة وزير الدفاع آنذاك جورج فيرنانديز ورئيس الحزب الحاكم إلى جانب أربعة من كبار ضباط الجيش بعد أن أظهرت صور بثها موقع إخباري هندي مسؤولين في وزارة الدفاع يتسلمون رشى من صحفيين تنكروا في هيئة تجار أسلحة.
المصدر : الفرنسية