الآلاف يطالبون بالإصلاح بهونغ كونغ

طالب الآلاف في هونغ كونغ بإصلاحات ديمقراطية في مسيرة احتجاجية توجهت إلى مكتب الاتصال التابع للصين، واعتبرها المنظمون أكبر مسيرة من نوعها منذ سنوات.

وقال المنظمون إن نحو ثلاثين ألف شخص شاركوا في المسيرة بعدما كانوا يتوقعون ألا يزيد العدد عن عشرة آلاف، في حين أكدت الشرطة أن عددهم عند انتهائها كان نحو تسعة آلاف فقط.

وشهدت المسيرة اشتباكات في نهايتها عندما حاول نشطاء مشاركون فيها تجاوز الطوق الأمني الذي فرضته الشرطة والوصول إلى مبنى مكتب الاتصال الصيني، وقالت الشرطة إن اثنين من عناصرها إضافة إلى أحد المتظاهرين أصيبوا في هذه الاشتباكات.

ومن جهتها أصدرت حكومة هونغ كونغ بيانا اليوم السبت عبرت فيه عن أسفها لأعمال العنف التي شابت المسيرة، وقالت إنها تحترم حق الجمهور في حرية التعبير، إلا أنه يجب على الناس أن يتصرفوا بـ"طريقة سلمية".

وتشهد هونغ كونغ حاليا جدلا عاما بشأن مقترحات من الحكومة لإجراء إصلاحات انتخابية، ويرى المعارضون في هذه المقترحات "مجرد تكتيك للمماطلة لن يذهب بعيدا".

وفي السياق ذاته هدد نواب المعارضة بتقديم استقالة جماعية في وقت لاحق من الشهر الجاري، وذلك عقب إصدار وثيقة إصلاح سياسي للانتخابات المقررة في 2012 يقول المحتجون إنها غير كافية.

ورفع بعض المحتجين صورا للمعارض الصيني ليو شياو بو، الذي صدر ضده الأسبوع الماضي حكم بالسجن 11 عاما بتهمة التخريب، وطالبوا بالإفراج عنه.