قتل ثلاثة جنود من قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان بعد يوم من تصريحات لقائد أميركي عسكري يرى فيها أن الوضع في ذلك البلد يتدهور، بالتزامن مع اتهامات بتزوير الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
ففي بيان صدر الاثنين عن قيادة قوات حلف شمال الإطلسي (ناتو) المنضوية في إطار قوات (إيساف) في كابل، قالت الأخيرة إن جنديا أميركيا قتل الأحد في هجوم لمسلحين جنوبي أفغانستان دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل عن الهجوم أو مكان وقوعه.
وبهذا البيان يحمل الجندي القتيل الرقم 37 على لائحة الجنود الأميركيين الذين قتلوا في أفغانستان منذ مطلع أغسطس/ آب الجاري.
وفي بيان آخر منفصل، أعلنت قوات الناتو بأفغانستان مقتل جنديين من الكتيبة الإستونية التابعة لقوات إيساف جنوب أفغانستان الأحد، وأكد وزير الدفاع الإستوني الاثنين هذه الأنباء بقوله إن اثنين من جنود بلاده قتلا بانفجار عبوة ناسفة في ولاية هلمند.
وشدد على أن الفريق ستانلي لا يزال في طور إعداد تقييم للوضع بأفغانستان على أن يقدمه للقيادة الأميركية خلال أسبوعين، وبالتالي لا يمكن التكهن بأي مستجدات عملية بالنسبة للقوات الأميركية عددا وعتادا قبل انتهاء التقرير.
وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك نقل الأحد عن قادة ميدانيين أميركيين حاجتهم لمزيد من القوات والموارد من أجل هزيمة حركة طالبان، وتحديدا المناطق الواقعة شرقا بالقرب من الحدود الباكستانية.