قيادي تاميلي يقتل جنديا سريلانكيا

أعلن الجيش السريلانكي اليوم أن قائدا إقليميا في جبهة نمور تحرير تاميل إيلام قتل أحد جنوده في شرق البلاد في حادث يعد الأول من نوعه منذ أن سحق الجيش قيادة الجبهة في مايو/أيار الماضي.

 

وأوضح الجيش السريلانكي في بيان له أن متمردا انتزع بندقية أحد الجنود وفتح النار عليه عندما كان يحاول البحث عن قارب مشتبه فيه بالقسم الشرقي من ياثاكولا.

 

وأضاف أن الجندي أوقف التمرد على القارب الذي كان يقوده وحاول تفتيشه بعد أخذه لكنه نزع سلاح الجندي وأطلق النار عليه، موضحا أن المتمرد هو أحد القادة المحليين لجماعة نمور التاميل.

 

وقال بيان الجيش إن جنديين اثنين آخرين فتحا النار على المسلح وتغلبا عليه بعد أن أصاباه بسلاحهما، مضيفا أن التفتيش لا يزال جاريا بالمنطقة بحثا عن بقايا عناصر التمرد.

 

وقال مسؤولون عسكريون إن الحادث يعد الأول من نوعه منذ أن أعلنت القوات الحكومية في الثامن عشر من مايو/أيار الماضي أنها تمكنت من القضاء على القيادة العليا في الجبهة.

 
وقتلت القوات السريلانكية العشرات من مقاتلي التاميل الأسابيع الأخيرة في إطار حملتها على بقايا كوادر الحركة.

 

وتقول الأمم المتحدة إن الصراع في سريلانكا -وهو أطول صراع حديث في قارة آسيا- أسفر عن مقتل ما بين 80 و100 ألف شخص منذ تحوله إلى حرب أهلية شاملة عام 1983، وتشير أرقام غير رسمية وغير مؤكدة إلى أن سبعة آلاف مدني قتلوا منذ يناير/كانون الثاني الماضي فقط.