إدانة خمسة أشخاص بالتآمر لنسف أطول برج بأميركا

13/5/2009
أدانت هيئة محلفين أميركية أمس خمسة رجال بالتآمر مع تنظيم القاعدة لنسف مبنى سيرز تاور في شيكاغو -أطول ناطحة سحاب في أميركا- ومبان حكومية أخرى، كما أدين مواطن سويدي من أصل لبناني بتهمة الإرهاب في محاكمة أخرى.
وبرأت هيئة المحلفين في ميامي رجلا سادسا في القضية الأولى التي تم الترويج لها منذ حوالي ثلاثة أعوام بوصفها ضربة كبيرة لما يسمى الإرهاب ونصرا لجهود الحكومة في تفكيك "الخلايا الإرهابية" المحلية النائمة.
واستمرت المحاكمة نحو ثلاثة أشهر بعد أن حاول المدعون مرتين -ولكنهم فشلوا- في العامين الماضيين إقناع المحلفين بأن الرجال تآمروا مع تنظيم القاعدة لقتال الولايات المتحدة.
وكان رجال أمن اتحاديون اعتقلوا الرجال الستة الذين أصبحوا معروفين باسم سداسي مدينة الحرية "ليبرتي سيتي" على اسم الحي الفقير في ميامي الذي التقوا فيه في يونيو/حزيران عام 2006.
وفي ذلك الوقت قالت السلطات إن المؤامرة كانت تطلعات أكثر منها عمليات وإن الرجال لا يشكلون خطرا حقيقيا لأنهم ليست لهم صلات بالقاعدة ولا وسائل لتنفيذ الهجمات ولكن أثناء المحاكمة اتهمهم المدعون بـ"التعهد بالولاء لمقاتلي أسامة بن لادن".
وقال المدعون "استنادا إلى آلاف الساعات من شرائط التسجيل فإن زعيم المجموعة نارسيل باتيست قام بتجنيد جنود ارتدوا أزياء عسكرية وانخرطوا في تدريبات عسكرية لشن حرب على الولايات المتحدة".
وقالوا أيضا إن الرجال التقطوا صورا لأهداف محتملة وتفقدوا مقر مكتب التحقيقات الاتحادي في ميامي وقاعدة محكمة وأجروا مسحا لنقاط الدخول وكاميرات المراقبة وأماكن الحارس، وأن باتيست اقترح شن هجوم على مبنى سيرز تاور.
أما محامو الدفاع فقالوا إن المؤامرة المزعومة اختلقتها الحكومة بمساعدة مرشدين تنكروا في هيئة وسطاء من الشرق الأوسط وقالوا إن المتهمين سايروهم في محاولة للحصول على مال من المرشدين.
محاولة
وفي نيويورك أدانت هيئة محلفين اتحادية أميركية رجلا سويديا لبناني المولد بعدة تهم متصلة بـ"الإرهاب" لمحاولته إنشاء معسكر لتدريب "متشددين" في الولايات المتحدة ومواقع على شبكة الإنترنت تشرح كيفية صنع القنابل.
المصدر : رويترز