وقالت الشرطة إن روبرت ستيوارت (45 عاما) اقتحم دار مسنين في بلدة قرطاج التي تعد ألفي نسمة وأخذ يقتحم الغرفات واحدة بعد الأخرى ويطلق النار، فقتل سبعة مسنين وممرضة تخدمهم، وجرح ثلاثة أشخاص بينهم شرطي قدم إلى المكان وأصاب واعتقل المسلح الذي لم تعرف بواعثه بعد.
وتدخل الشرطي بعد أن استطاعت إحدى المسنات مكالمة مركز شرطة البلدة باستعمال هاتفها النقال، وقالت الشرطة إنه لولا تدخله لكان عدد القتلى أكبر بكثير.
ووقع الهجوم على بعد عشرين كيلومترا من قاعدة فورت براغ العسكرية، وقالت الشرطة إنها عثرت على بندقية في موقف سيارات قرب دار المسنين.
وقتل أربعون شخصا على الأقل منذ سبتمبر/أيلول الماضي في حوادث مشابهة، عدد منها وقع في الريف الأميركي الذي يدافع كثير من سكانه مع ذلك عن حق امتلاك السلاح، داعمين بذلك جماعات ضغط تقول إن البنادق تحد بالعكس من الجرائم لأنها رادعة، معطلة بنفوذها مقترحات دعت إلى تعديل قوانين امتلاك السلاح.