وأضاف تشيني أن سياسة إدارة الرئيس السابق جورج بوش لمكافحة الإرهاب -بما فيها المعلومات السرية- كانت "ضرورية للغاية" في درء هجمات إرهابية لاحقة بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على واشنطن ونيويورك.
وقال تشيني "إن أوباما قام بحملات معارضة لهذه السياسات السابقة في أنحاء البلاد، والآن يصل إلى خيارات ستؤدي في رأيي إلى زيادة الخطر الذي يتهدد الشعب الأميركي بالتعرض لهجوم آخر".
كما أوضح تشيني معارضته لاستخدام أساليب العنف في الاستجواب والتي وافقت عليها الإدارة السابقة، وأعرب عن رغبته في إجراء الاستجوابات بما يتفق مع المعايير الدولية.
مدير مكتب تشيني من جهة أخرى عبر تشيني عن استيائه لرفض الرئيس السابق جورج بوش العفو عن لويس ليبي المعروف بـ"سكوتر" الذي عمل لبعض الوقت مديرا لمكتب تشيني وأدين في قضية تسريب معلومات خاصة بوكالة المخابرات المركزية الأميركية.
وقال تشيني في المقابلة التلفزيونية "كنت مستاء بالتأكيد لأننا تركنا سكوتر فعليا في مهب الريح" وأقر بخلاف جوهري مع بوش في هذه المسألة.
وكانت هيئة محلفين في واشنطن أدانت ليبي بالكذب وعرقلة التحقيق في كشف هوية مسؤولة وكالة المخابرات المركزية فاليري بالم التي انتقد زوجها السفير السابق جوزيف ويلسون الحرب على العراق.
وكان بوش خفف في وقت سابق عقوبة السجن عامين ونصف العام التي حكم بها على ليبي لكنه رفض قبل ترك منصبه في يناير/كانون الثاني منح ليبي عفوا كاملا.