الأمن الإيراني يفرق معزين بمنتظري

A picture taken on December 21, 2009 shows Iranian opposition supporters and supporters of supreme leader Ayatollah Ali Khamenei clashing during the funeral of Iranian cleric Grand Ayatollah Hossein Ali Montazeri in the holy city of Qom. Iran police clashed with mourners at a memorial service for Montazeri in
اشتباك سابق بين الأمن ومعزين في منتظري بمدينة قم (الفرنسية)

قال موقع تابع للإصلاحيين في إيران إن قوات الأمن الإيرانية اشتبكت مع معزين في وفاة رجل الدين آية الله حسين علي منتظري في مدينة زنجان في شمال غرب البلاد.

 
وأوضح موقع جرس أن عددا من الأشخاص أصيبوا وألقي القبض على كثيرين عندما تدخلت قوات الأمن لتفريق المعزين تطبيقا لحظر فرضته على التجمعات.
 
وكانت السلطات الإيرانية حظرت تجمعات العزاء الخاصة برجل الدين المعارض الذي حدثت وفاته السبت الماضي، ونقلت مواقع للإصلاحيين "وفقا لإعلان صادر عن المجلس الأعلى للأمن القومي وباستثناء قم ونجف أباد تكون التجمعات الخاصة بمنتظري محظورة في جميع أنحاء البلاد".
 
ولا تعد هذه الاشتباكات الأولى من نوعها حيث شهدت مدينة أصفهان اشتباكات مماثلة وأخرى وقعت بمدينة نجف آباد المجاورة.
 
ويعيد هذا التوتر لإيران بعد الاحتجاجات التي شهدتها الانتخابات الرئاسية، حيث حضرت أعداد كبيرة جنازة منتظري في مدينة قم الاثنين وردد بعضهم هتافات معادية للحكومة.
 
وجاءت وفاة منتظري قبل أيام من ذكرى عاشوراء التي تحل في 27 ديسمبر/كانون الأول، وهي مناسبة دينية لها أهمية سياسية وتوفر للمعارضة فرصة أخرى لاستعراض قوتها.
 
سجن إصلاحي
على صعيد ذي صلة قضت محكمة إيرانية الخميس بالسجن ست سنوات بحق عبد الله رمزان زاده، وهو أحد رموز التيار الإصلاحي في البلاد، ومتحدث حكومي سابق.
 
وذكرت وكالة فارس الإيرانية أن عبد الله رمزان زاده -الذي أيد زعيم المعارضة مير حسين موسوي في الانتخابات الرئاسية الماضية- أدين بتهم منها "الإضرار بالأمن القومي والدعاية ضد النظام الإسلامي".
 
وعمل رمزان زاده متحدثا باسم الحكومة الإيرانية في ولاية الرئيس السابق محمد خاتمي من 1997 حتى 2005، وكان بين عشرات من الإصلاحيين الذين اعتقلوا عقب الاحتجاجات والاشتباكات التي فجرتها نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو/حزيران.
 
وفي الشهر الماضي قالت وسائل إعلام إيرانية إن القضاء حكم أيضا على محمد علي أبطحي نائب الرئيس الإصلاحي السابق بالسجن ست سنوات، وأفرج عنه في وقت لاحق بكفالة قدرها سبعمائة ألف دولار إلى حين البت في الاستئناف المقدم من جانبه.
 
يشار إلى أن آلاف الأشخاص اعتقلوا بعد الانتخابات الرئاسية التي تقول المعارضة إنها زورت لصالح الرئيس محمود أحمدي نجاد وتنفي السلطات الإيرانية حدوث تزوير.
المصدر : وكالات