قتلى عسكريون ومدنيون بأفغانستان وغيتس يعرب عن أسفه

17/9/2008
تواصل سقوط ضحايا في صفوف قوات التحالف والمسلحين والمدنيين الأفغان في عمليات متفرقة بأفغانستان.
وتزامن ذلك مع إعراب وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس بكابل عن أسفه الشخصي للهجمات الجوية الأميركية الأخيرة التي خلفت قتلى مدنيين أفغانا.
وأعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في أفغانستان في بيان مقتل أربعة من جنوده وأفغاني اليوم في انفجار عبوة ناسفة شرق البلاد، دون تحديد جنسيات القتلى وملابسات الانفجار.
وتفيد تقارير صحفية بأن 210 من جنود التحالف قتلوا في العام الجاري في أفغانستان من بينهم نحو 111 أميركيا.
ويشير مسؤولون عسكريون أميركيون إلى أن حجم الهجمات التي استهدفت القوات الأميركية شرق أفغانستان زادت بنسبة 30% خلال العام 2008 مقارنة مع السنة الماضية.
وفي حادث آخر أعلنت قوات التحالف عن مقتل مسلحين اثنين واعتقال آخرين في عملية مداهمة بمنطقة أندار في ولاية غرزني وسط أفغانستان.
وأشار المصدر إلى أن أحد القتلى متهم بالتورط في هجمات ضد القوات الأفغانية والدولية والمدنيين.

إفراج
في سياق متصل، أعلن البرلمان الأفغاني أن حركة طالبان أفرجت اليوم عن أحد أعضائه بعد اختطافه لأكثر من شهرين بولاية لوغار، جنوب كابل.
وأوضح المصدر أن زعماء قبليين محليين تولوا مهمة الوساطة في هذه العملية، لكن طالبان قالت إن الحكومة أفرجت عن ثلاثة من أعضائها مقابل إطلاق عضو البرلمان.
أسف أميركي
وفي خضم هذه التطورات الميدانية أعرب غيتس عن "أسفه الشخصي" بسبب الغارات الجوية الأميركية التي أدت إلى مقتل مدنيين أفغان داعيا إلى مزيد من الدقة في تحديد الأهداف.
وقال غيتس في مؤتمر صحفي بعد لقائه الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إنه سيتناقش بشأن هذه القضية اليوم مع القادة العسكريين والطيارين الأميركيين.
وكانت الحكومة الأفغانية والأمم المتحدة كشفتا أن الغارة الجوية التي نفذتها قوات التحالف في وقت سابق بولاية هيرات غرب أفغانستان خلفت مقتل أكثر من 90 مدنيا.
المصدر : وكالات