العلاقات الأميركية الروسية

موسكو وواشنطن..مؤشرات كاذبة لحرب مقبلة

خلال السنوات السبع الماضية مرت العلاقات الأميركية الروسية بمسارات متعددة، وفي حين سيغادر الرئيس فلاديمير بوتين الكرملين في التاسع من مايو/أيار 2008، والرئيس جورج بوش البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2009 يمكن أن نرصد مراحل تلك العلاقات كالتالي:

  • الأحد 6 أبريل/نيسان 2008: انعقاد المؤتمر الثنائي بين روسيا وأميركا في سوتشي بروسيا من أجل التوقيع على وثيقة إطار للعلاقات الإستراتيجية بين البلدين. وقد أكد الرئيس بوش أن الحرب الباردة انتهت وأن روسيا ليست عدوة أميركا وفي نفس الوقت أعلن تأييده لانضمام أوكرانيا وجورجيا إلى حلف شمال الأطلسي.
  • تموز/يوليو 2007: أكد بوتين وبوش على "الصداقة" التي تربط بينهما خلال مؤتمرهما في كينيبونكبورت بأميركا وفي الوقت نفسه ظلت الخلافات بينهما بشأن الدرع الصاروخية مستمرة.
  • 10 فبراير/شباط 2007: هاجم بوتين بعنف الولايات المتحدة مؤكدا على خروجها عن حدودها الوطنية في كل المجالات، مؤكدا أنه لا أحد يشعر بالأمان ولا أحد يقدر على اللجوء إلى القانون الدولي.
  • 4 فبراير/شباط 2006: إلقاء نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني خطابا متهما فيه روسيا باستخدام "النفط والغاز أداتين للتلاعب والابتزاز".
  • 24 فبراير/شباط 2005: مواجهة حادة بين الرئيسين بوش وبوتين خلال قمة في براتيسلافا بشأن وضع الديمقراطية في روسيا.
  • مارس/آذار 2004: انضمام الجمهوريات السوفياتية السابقة في بحر البلطيق (لاتفيا وليتوانيا وأستونيا) إلى حلف شمال الأطلسي.
  • مارس/آذار 2003: اجتياح القوات الأميركية العراق وقد عارضت روسيا وبعض الدول تلك الحرب.
  • ديسمبر/كانون الأول 2001: إعلان الولايات المتحدة أنها ستنسحب من اتفاق الحد من الأسلحة البالستية الموقع عام 1972 لتمهيد الطريق أمام إنشاء درع صاروخية أميركية تعارضها روسيا. وقد اتضحت معالم هذا المشروع منذ ذلك الحين: فهو يشمل نشر رادار في جمهورية التشيك وصواريخ مضادة للصواريخ في بولندا. ورأت موسكو في هذه الخطة مساسا بمصالحها الإستراتيجية.
  • 11 سبتمبر/أيلول 2001: كان الرئيس بوتين أول رئيس يتصل ببوش -حسب الكرملين- وذلك تعبيرا عن التضامن مع أميركا.
  • 16 يونيو/حزيران 2001: لقاء الرئيسين بوش وبوتين للمرة الأولى في ليوبليانا عاصمة سلوفينيا.
المصدر : الفرنسية