جيش الرب

مجموعة أوغندية مسلحة تأسست منذ 20 عاما وهي في حرب مع الجيش النظامي الأوغندي.


التأسيس
تأسس جيش الرب عام 1986 على يد سيدة تدعى أليس أوما الملقبة بـ"لاكوينا" أي المتنبئة بلهجة أشولي، وفي 1987 اختارت المؤسسة المنفى في كينيا وتولي ابن أخيها جوزيف كوني رئاسة التنظيم. وقد توفيت أليس بكينيا يوم 18 يناير/ كانون الثاني 2007.

تركز نشاط جيش الرب العسكري على الحدود بين أوغندا والسودان قبل أن ينتقل إلى الأدغال الواقعة على الحدود الكونغولية الأوغندية. ولجيش الرب ذراع سياسية تدعى حركة الرب المقاومة.


الرئيس والأعضاء

جوزيف كوني (الفرنسية-الأرشيف)
جوزيف كوني (الفرنسية-الأرشيف)

يترأس تنظيم جيش الرب جوزيف كوني المولود عام 1961 في شمال أوغندا والمنتسب إلى مجموعة أشولي العرقية. ويصفه أتباعه بصفات التأله والتنبؤ.

وجوزيف مطلوب لدى محكمة لاهاي بتهمة اقتراف جرائم ضد الإنسانية، وينوب عنه الرجل الثاني في التنظيم وهو فنسنت أوتي.

ومع وجود كوني في رأس هرم التنظيم فإن لقادته الميدانيين استقلالا في اتخاذ قراراتهم العسكرية.

ويشكل الأطفال (وسنهم في الأغلب بين 11 و15 عاما) نسبة 80% من أعضاء جيش الرب ويبلغ عدد هؤلاء الأطفال حسب تقديرات منظمة اليونيسيف 40 ألف طفل/جندي.

ويعرف عناصر جيش الرب بضفائر شعرهم الطويلة وبالسكاكين الكبيرة التي يحملونها والمعروفة باسم "بانغا"، كما يعرفون في القرى التي يهاجمونها باسم "تونغ تونغ" أي اقطع اقطع.

الأهداف
يسعى جيش الرب إلى هدف رئيسي وهو الإطاحة بنظام الرئيس الأوغندي يوري موسفيني، فضلا عن إقامة نظام ثيوقراطي (حكم ديني) يتأسس على الكتاب المقدس/العهد الجديد والوصايا العشر.

النشاط العسكري
ظل جيش الرب يقوم بعمليات عسكرية ضد أوغندا مدة 18 عاما. وفي الرابع من أغسطس/ آب 2006 أعلن من طرف واحد عن وقف النار.

وخلفت الحرب الأهلية في أوغندا بين جيش الرب والجيش الأوغندي المعروف باسم قوات الدفاع الشعبية الأوغندية (UPDF) أكثر من 100 ألف قتيل ومليوني نازح من بينهم مليون وسبعمائة فرد يعيشون في مخيمات للاجئين. وتذكر بعض منظمات الإغاثة أن 146 أوغنديا يموتون أسبوعيا جراء أعمال العنف في شمال البلاد.

الاتهامات
يتهم جيش الرب بخطف الأطفال وهم بين ذويهم أو في صفوف الدراسة وإجبارهم قسرا على الدخول في التنظيم العسكري.

كما يتهم أيضا بممارسة الرق ضد سباياه من البنات واستغلالهن جنسيا. ويتهم كذلك بالإبادة الجماعية للمدنيين والنهب والسلب وبتر أيدي أسراهم وسمل أعينهم وقطع آذانهم.

وقد هاجم جيش الرب يوم 31 مايو/أيار 2005 المنظمة السويسرية لإزالة الألغام (FSD) بمنطقة على بعد 30 كيلومترا من جوبا بجنوب السودان.

المصدر : الجزيرة