وقال أولمرت في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة التي أقلته إلى اليابان إن الزيارة تندرج في إطار العلاقات الثنائية, معتبرا أنه يجب تعزيز هذه العلاقات على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
ووصف أولمرت -الذي يرافقه وفد كبير من رجال الأعمال- اليابان بأنها من أهم دول العالم على الصعيد الاقتصادي "وتشكل بالنسبة لإسرائيل شريكا تجاريا مهما يمكن أن تزداد أهميته".
وفي أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي إلى طوكيو منذ زيارة بنيامين نتنياهو عام 1997, يتوقع أن تتطرق المباحثات إلى الوضع في الشرق الأوسط. وفي هذا الصدد عبر أولمرت عن رغبته في أن تسهم اليابان بالعملية السياسية في المنطقة.
أما فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني, فقد قال مسؤول في رئاسة مجلس الوزراء الإسرائيلي إن أولمرت سيسعى إلى إقناع اليابان بوقف التزود بالنفط الإيراني.
وعبر أولمرت عن أمله في فرض عقوبات جديدة على إيران, معتبرا أن تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أظهر أن إيران تواصل برنامجها النووي.
من ناحية أخري قال مارك ريغيف المتحدث باسم أولمرت إن رئيس الوزراء يأمل لقاء وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس التي تقوم بزيارة اليابان أثناء الفترة نفسها, مشيرا إلى أنه يجري الترتيب لذلك.