فرنسا تأسف لموقف أحمدي نجاد وتبشر بثمار العقوبات

12/2/2008
انتقدت فرنسا خطاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بمناسبة الذكرى الـ29 لقيام الثورة الإيرانية والذي أكد فيه رفض بلاده أي تفاوض ينتقص من حق طهران في البرنامج النووي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية للصحفيين باسكال أدرياني "نأسف لهذه التصريحات الجديدة التي لا يبدي فيها الرئيس الإيراني أي إشارة للانفتاح على حل تفاوضي بشأن الأنشطة النووية الحساسة لبلاده".
وأكدت المتحدثة أن "العقوبات ضد إيران تؤتي أكلها"، مشيرة إلى أنها دفعت إيران إلى البدء في تقديم عناصر معلومات حول مسائل معلقة.
تقرير البرادعي
الانتقاد الفرنسي للرئيس الإيراني يأتي في وقت تشهد فيه أروقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية شدا وجذبا حول موعد تقديم تقرير الأمين العام للوكالة محمد البرادعي عن تطورات البرنامج النووي الإيراني.
الانتقاد الفرنسي للرئيس الإيراني يأتي في وقت تشهد فيه أروقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية شدا وجذبا حول موعد تقديم تقرير الأمين العام للوكالة محمد البرادعي عن تطورات البرنامج النووي الإيراني.
وأفاد دبلوماسيون في العاصمة النمساوية الاثنين أن البرادعي قد يؤجل لبضعة أيام نشر تقريره الذي سيحدد ما إذا كانت إيران أجابت على كافة الأسئلة بشأن برنامجها النووي، في الوقت الذي لا يخفي فيه الغربيون تخوفهم من أن يكون هذا التقرير محابيا لإيران.
وقال دبلوماسي غربي قريب من الملف إن "هناك مخاوف من أن يعلن (البرادعي) أن غالبية النقاط العالقة قد حلت، في حين أن الشعور السائد أن الأمر ليس كذلك على الإطلاق".
ويثير هذا المسلك التصالحي للبرادعي قلق الحكومات الغربية، كما "يثير غضبا في صلب فريقه الفني"، بحسب المصدر ذاته.
المصدر : وكالات