هجوم انتحاري بمهمند وطالبان باكستان تتوعد الجيش

r_Pakistani troops patrol the Mohmand tribal region along the Afghan border November 24, 2008. Pakistani forces fired artillery at suspected militant positions in the Mohmand

دورية للجيش الباكستاني في منطقة مهمند (رويترز-أرشيف)

قتل أربعة أشخاص في عملية انتحارية استهدفت قافلة عسكرية شمال غرب باكستان، فيما تعهد قائد ميداني لحركة طالبان باكستان بمواصلة استهداف الجيش الباكستاني وقطع خطوط الإمداد على القوات الأجنبية في أفغانستان.

فقد أكدت مصادر في الشرطة الباكستانية مقتل ثلاثة جنود باكستانيين ومدني وإصابة آخرين الأربعاء عندما صدم مهاجم انتحاري بسيارته قافلة تابعة للجيش الباكستاني بالقرب من قرية تشاراسادا بالقرب من منطقة مهمند غربي مدينة بيشاور شمال غرب باكستان.

ويأتي هذا الهجوم بعد يومين من هجوم انتحاري بسيارة ملغومة استهدف نقطة تفتيش عسكرية في وادي سوات مما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى.

وكان مسؤولون عسكريون ذكروا في وقت سابق الأربعاء أن الجيش شن هجوما بالمدفعية والطيران على مخابئ المسلحين في منطقة مهمند لكن لم ترد أي تقارير عن سقوط ضحايا.

ويتمركز القتال الدائر بين الجيش الباكستاني والجماعات المسلحة في المناطق القبلية المتاخمة للحدود الأفغانية وعلى الأخص في وادي سوات ومنطقة باجور حيث أعلن الجيش مقتل أكثر من 1500 مسلح منذ أغسطس/آب الماضي.

مسلحون تابعون لحركة طالبان باكستان  (الفرنسية-أرشيف)
مسلحون تابعون لحركة طالبان باكستان  (الفرنسية-أرشيف)

طالبان باكستان

ومن ناحية أخرى، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن حكيم الله أحد القادة الميدانيين لحركة طالبان باكستان أن الحركة قتلت العشرات من الجواسيس العاملين لصالح الاستخبارات الأميركية، رافضا إلقاء السلاح ما دام الجيش الباكستاني يواصل عملياته في منطقة القبائل.
 
كما تعهد حكيم الله -الذي يعتبر الرجل الثاني بعد بيعة الله محسود زعيم طالبان باكستان- بمواصلة استهداف القوات الباكستانية وخطوط الإمداد لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) العاملة في أفغانستان.

وذكرت المصادر نفسها أن حكيم الله هو القائد الميداني لطالبان باكستان في مناطق خيبر وكورام وأوركازاي.

المصدر : وكالات