نقل أحد أنصار المعارضة الذين أصيبوا في الهجوم (الأوروبية)
قتل شخص وأصيب سبعة آخرون في العاصمة بانكوك في هجوم على متظاهرين مناهضين للحكومة، وذلك قبل يوم من مسيرة احتجاجية للمعارضة للمطالبة برحيل رئيس الوزراء، وسط إجراءات أمنية مشددة تحسبا لوقوع أعمال عنف تدفع البلاد إلى حالة من الانفلات الأمني.
فقد شن مجهولون هجوما بقنبلة السبت على متظاهرين من أنصار حراس تحالف الشعب للديمقراطية المعارض مما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص توفي أحدهم بعد نقله إلى المستشفى متأثرا بجروح بالغة أصيب بها.
ونقل عن شهود عيان أن شابين أطلقا القنبلة من قاذفة قنابل من طراز "أم 79" على تجمع لأنصار المعارضة خارج مقر الحكومة التايلندية.
الجيش وضع في حالة تأهب تحسبا لوقوع أعمال عنف (رويترز-أرشيف)
وكان هجوم مشابه قد وقع صباح الخميس أسفر أيضا عن مقتل شخص وإصابة 24 آخرين، في حين لا يزال تحالف الشعب للديمقراطية يحتل مقر الحكومة منذ 26 أغسطس/آب الماضي.
وأعلن سريميونغا السبت أن المسيرة -التي ستنطلق الأحد وتستمر حتى الاثنين- ستكون المعركة الفاصلة مع الحكومة لكنه لم يحدد إلى أين ستتجه الجموع المشاركة فيها.
وفي السياق، نقل عن المتحدث الرسمي باسم الجيش التايلندي العميد سانسرن كاويكامنيرد قوله إن الحكومة رفضت طلبا من المؤسسة العسكرية لإلغاء الاجتماع المقرر في البرلمان أو تغيير موقع انعقاده، لافتا إلى أن القيادة العسكرية ستنشر قرابة ألفي جندي لضبط الأمن.
وأضاف المتحدث أن الشرطة ستتولى السيطرة على الوضع في حين سيبقى الجيش متأهبا لمساندتها عند الضرورة، في إشارة إلى ما جرى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما توجهت المعارضة إلى مقر البرلمان ما أسفر عن اندلاع اشتباكات مع رجال الأمن أدت إلى مقتل شخصين وجرح المئات.