انتخابات كوسوفو في نوفمبر وبريشتينا تلوح بالاستقلال

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى إقليم كوسوفو يواكيم روكر الجمعة أن الانتخابات العامة والمحلية في الإقليم ستجري في 17 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في وقت تتواصل فيه المحادثات حول وضع كوسوفو النهائي.
وقال روكر عقب لقاء مع قادة ألبان كوسوفو في بريشتينا "نظرا لطلب فريق كوسوفو المشارك في المفاوضات إجراء الانتخابات البرلمانية والبلدية كما هو منصوص عليه في القانون، قررت أن تعقد هذه الانتخابات في 17 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل".
من جهته دعا وزير الدفاع الفرنسي أرفي موران الذي حضر الحفل، زعماء الإقليم إلى إظهار الإحساس بالمسؤولية.
وصرح ممثل الاتحاد الأوروبي في الترويكا الألماني فولفغانغ إيشنغر بأن الترويكا ووفدي بلغراد وبريشتينا اتفقوا على الالتقاء مجددا في منتصف سبتمبر/أيلول الحالي، ثم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك كما أعربوا عن رغبتهم في إجراء محادثات مباشرة متى أمكن.
وقد رفضت موسكو حليف بلغراد في مجلس الأمن الدولي خطة ممثل الأمم المتحدة الفنلندي مارتي أهتيساري التي تدعو إلى استقلال الإقليم الصربي تحت إشراف دولي.
واقترح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في الأول من أغسطس/آب 120 يوما من المفاوضات الإضافية للسعي إلى التوصل لحل توافقي بحلول العاشر من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وقد تمت الإشارة إلى احتمال تقسيم لكوسوفو للمرة الأولى علنا الثلاثاء الماضي من قبل هولندا العضو في الاتحاد الأوروبي.