وكان سيزر قال في وقت سابق اليوم إن نظام الحكم العلماني في البلاد يواجه أكبر خطر منذ تأسيس الجمهورية عام 1923.
نجدت سيزر عبر عن تخوفه مما اعتبره خطرا على العلمانية في تركيا (الفرنسية-أرشيف)
ويلمح سيزر بهذه التصريحات لاحتمال ترشح رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم ذي الجذور الإسلامية رجب طيب أردوغان للرئاسة خلال الانتخابات التي ستجري الشهر القادم.
وأضاف رئيس الجمهورية في كلمة بالأكاديمية الحربية أنه يعتقد أن هناك حملة مستمرة للإضرار بالقوات المسلحة.
ويعتبر الجيش التركي نفسه حامي النظام العلماني في البلاد، وأطاح بأربع حكومات خلال نصف القرن المنصرم.
أردوغان يستبعد
وكان أردوغان قال في تصريحات له اليوم أيضا إنه لا يفكر في تولي رئاسة البلاد. وأضاف لصحيفة راديكال "لست مصرا على قصر الرئاسة ولست مصرا على أن أصبح رئيسا وإنما إصراري هو أن يكون هذا البلد مكانا يعيش فيه مواطنوه في سلام".
وينتظر أن يعلن العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان مرشحه الأربعاء القادم وسط توقعات شبه مؤكدة بأن يصبح رئيسا بمجرد انتهاء ولاية سيزر العلماني، بالنظر للأغلبية الساحقة التي يتمتع بها الحزب في البرلمان.
رجب طيب أردوغان قال إنه لا يفكر في تولي الرئاسة (الفرنسية-أرشيف)
في مقابل ذلك ينفي أردوغان -الذي قاد النمو الاقتصادي القوي ومحادثات الانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي- مزاعم بأن لديه برنامج عمل إسلاميا.
وأطلق قائد الجيش الجنرال يشار بويوكانيت تحذيرا مغلفا للحزب الحاكم الخميس مفاده أن "الرئيس القادم يجب أن يكون مؤيدا قويا للنظام العلماني في تركيا".
وقال بويوكانيت في مؤتمر صحفي وصف بالنادر "نأمل أن يكون الرئيس المقبل شخصا ملتزما بصدق بالقيم الأساسية للجمهورية وبينها العلمانية وليس شخصا يتشدق بها فقط".