جاء ذلك بعد أسبوع من تصويت البرلمان لصالح فتح تحقيق مستقل ضد ميونغ المتهم بالتورط في "عمليات احتكار ومناورات في البورصة للتأثير على الأسعار".
وكان ميونغ مرشح الحزب الوطني الكبير (معارضة) قد فاز بأغلبية واضحة في الانتخابات الرئاسية التي أجريت قبل أسبوع حيث حصل على نحو 48% من أصوات الناخبين, متقدما على أقرب منافسيه شونغ دونغ يونغ الذي حصل على 26% فقط.
ومن المتوقع أن يشغل ميونغ منصبه في 25 فبراير/شباط المقبل, حيث يحظى بحصانة قانونية.
ويرجع محللون انتصار ميونغ الملقب بالبلدوزر إلى استياء الناخبين من حكومة الرئيس روه مو هيون الليبرالية, إضافة إلى البرنامج الانتخابي الذي ركز على الجوانب الاقتصادية.
ويجسد ميونغ بالنسبة لناخبيه حلمهم في النجاح كما يجسد شخصية الرجل العصامي الذي وصل إلى أعلى مصاف السلطة والمال.
ولد ميونغ في أوساكا باليابان عام 1941 والتحق في مستهل حياته الوظيفية بالعمل بشركة هيونداي للتشييد والهندسة عام 1965. وعرف عنه الاجتهاد والحسم وقفز السلم بسرعة ليصبح رئيسا تنفيذيا في سن السادسة والثلاثين في ظاهرة غير مسبوقة.
ودخل معترك الحياة السياسية في سن الـ51 وانتخب عام 1992 عضوا بالبرلمان عن حزب كوريا الجديدة الحاكم وقتها وهو سلف الحزب الوطني الكبير.
وفاز بفترة ثانية عام 1996 لكن صورته تدهورت بشدة عام 1998 عندما اضطر للاستقالة بعد أن ثبت أنه انتهك القانون بشأن التمويل الانتخابي.
كما أكسبته الفترة التي تولى فيها منصب عمدة العاصمة سول بين عامي 2002 و2006 احترام المواطنين. فاستعادته لجدول مائي يمتد بطول 6 كلم