مهاجرون غير شرعيين يرحلون عن أميركا
25/12/2007
ذكرت مصادر قنصلية مكسيكية بولاية أريزونا الأميركية أن الحدود بين البلدين تشهد زيادة بعدد المهاجرين الذين يتقدمون بطلبات ليحصل أطفالهم الذين ولدوا بأميركا على الجنسية المكسيكية استعدادا للرحيل من الولايات المتحدة.
وأفادت المصادر بأن هناك زيادة في طلبات تسمح للأسر بحمل أجهزة منزلية للمكسيك دون سداد رسوم استيراد.
ويقول أفراد بالجالية البرازيلية شمال شرق الولايات إنهم بدؤوا
يشهدون زيادة بعدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يعودون لوطنهم الأشهر الأخيرة.
يشهدون زيادة بعدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يعودون لوطنهم الأشهر الأخيرة.
وقال المدير التنفيذي لمركز الهجرة البرازيلي في بوسطن فاوستو مينديز دا روشا "بدؤوا يضعون في الاعتبار الخوف الدائم من الاحتجاز والترحيل، وقرر كثيرون المغادرة".
ويذكر المهاجرون العائدون أن التباطؤ باقتصاد الولايات المتحدة وتراجع قيمة الدولار مقابل العملات الأخرى من عوامل الرحيل.
وتشير ليندي التي هاجرت من المكسيك للولايات المتحدة بشكل غير شرعي مع زوجها ماركو أنطونيو إلى أن الوضع أصبح صعبا جدا "حتى يبدو أنه لم يعد أمامنا الكثير من البدائل".
والزوجان ضمن أعداد متزايدة من المهاجرين غير الشرعيين بأرجاء الولايات المتحدة بدؤوا يحزمون حقائبهم والتنقل مع اتساع نطاق الحملة ضد المهاجرين الذين لا يحملون وثائق وتباطؤ الاقتصاد الأميركي، لتتحول الرحلة المعتادة للوطن لتمضية عيد الميلاد إلى رحلة ذهاب بلا عودة.
ملاحقات
وفي العام الماضي كثفت شرطة الهجرة الأميركية الحملات بأماكن العمل في أنحاء البلاد، وتعاونت مع عدد متزايد من القوات المحلية لتدريب ضباط على تطبيق قوانين الهجرة.
وفي الوقت ذاته رفض الكونغرس مشروع قانون يسعى لمنح عدد كبير من 12 مليون مهاجر غير شرعي سبيلا لنيل وضع قانوني بالبلاد مما شجع كثيرا من الولايات والسلطات المحلية على إقرار إجراءات خاصة تستهدف العمالة غير الشرعية.
وتزامنت أجواء التشديد مع تراجع الاقتصاد الأميركي لتميل الكفة نحو اختيار العمال المهاجرين الذين يجدون صعوبة في إيجاد فرص عمل للعودة لبلادهم من تلقاء أنفسهم.
المصدر : رويترز