إلغاء تدريبات عسكرية روسية أميركية مشتركة وسط روسيا

مصادقة الدوما على قانون إدخال المواد النووية المستنفذة إلى روسيا / صورة من تقرير أكرم خزام بتاريخ 6/6/2001


ألغت روسيا تدريبات عسكرية كان مقررا إجراؤها مع الولايات المتحدة وسط البلاد بسبب مشاكل تتعلق بوضع القوات الأميركية.

 

وكان من المقرر أن يشارك أكثر من 200 جندي أميركي بينهم نحو 60 يحملون أسلحة نارية في تدريبات مشتركة يطلق عليها " تورجو 2006″ في أواخر سبتمبر/ أيلول الجاري وأوائل أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. وكان تدريب مماثل جرى في روسيا العام الماضي.

 

وكالات الأنباء المحلية نقلت عن وزارة الدفاع الروسية قولها إنها ألغت تدريبات هذا العام لأنه "لم يصدر بعد قانون يتعلق بوضع الوجود العسكري الأجنبي على الأراضي الروسية". وأكد مسؤول بوزارة الدفاع أن التدريب تم إرجاؤه إلى أجل غير مسمى.

 

المتحدث باسم وزارة الدفاع أشار في معرض تعليقه على موضوع التأجيل أو الإلغاء, إلى سلسلة من الاحتجاجات التي نظمها الشيوعيون ضد وجود تلك القوات بسبب السياسة الأميركية الخارجية.

 

وقال المسؤول إن المشاعر التي أثارتها بعض القوى السياسية حول هذه المناورات لا تتناسب مع حجمها. وطالب الحزب الشيوعي الروسي بإلغاء تلك المناورات وهدد بتنظيم تظاهرات في أنحاء البلاد في 14 سبتمبر/ أيلول الجاري.

 

ولم تصدق موسكو حتى الآن على اتفاق وقعته مع حلف الأطلسي يسهل حركة قوات الحلف في روسيا والقوات الروسية في الدول الأعضاء في حلف الأطلسي. وتوترت علاقات موسكو مع الحلف لاحتمال انضمام جمهوريتي أوكرانيا وجورجيا السوفياتيتين سابقا إليه.

 

ورغم أن الزعماء الروس يقرون بحق الدولتين في الانضمام إلى أي منظمة دولية, ترى موسكو بوضوح أن مفاتحات حلف الأطلسي لأوكرانيا وجورجيا تمثل خطرا محتملا على أمنها القومي.

 

وامتنعت السفارة الأميركية في موسكوعن التعليق على تأجيل التدريبات, فيما قال مسؤول عسكري أميركي إنه مازال يأمل أن تجري التدريبات في موعد لاحق.

المصدر : وكالات