قمة عدم الانحياز تدين الإرهاب وتندد بهجمات إسرائيل

AFP / Picture taken at the Convention Palace in Havana during the opening ceremony of the high official's meeting in the framework of the XIV Non-Aligned Movement summit in


تواصل قمة دول عدم الانحياز في دورتها الرابعة عشرة أعمالها في العاصمة الكوبية هافانا، فيما يستمر وصول الوفود حيث ستعقد خلالها قمة لرؤساء الدول يومي الجمعة والسبت المقبلين.

ويندد مشروع البيان الختامي للقمة بما يسميه العدوان الشرس الذي شنته إسرائيل على لبنان وبجرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة، ويطالب بمحاكمة تل أبيب على هذه الجرائم.

ويأخذ مشروع القرار "علما" بالانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة و"يدين" بناء جدار الفصل، و"يلفت بقلق كبير إلى أن أي تقدم ملموس لم يسجل في القضايا الأساسية" في الصراع العربي الإسرائيلي.

كما يتوقع أن ترحب القمة التي بدأت أعمالها الاثنين بانتشار الجيش اللبناني في الجنوب وببسط الدولة اللبنانية سيطرتها جنوب نهر الليطاني.

ورغم أن مشروع البيان الذي وزع على الصحافة يوجه إدانة "قوية لا لبس فيها" للإرهاب. فإنه يشير إلى أن "الإرهاب لا يمكن تشبيهه بالنضال الشرعي للشعوب الخاضعة لهيمنة استعمارية أو أجنبية أو الواقعة تحت احتلال أجنبي من أجل تقرير مصيرها والتحرير الوطني".

ويدعو البيان إلى "التنديد بالعنف حيال الشعوب الخاضعة لاحتلال أجنبي باعتباره أسوأ أنواع الإرهاب".


undefinedعداء لأميركا
وكان زير الخارجية الكوبي فيلبي بيريز روكا افتتح الاثنين قمة حركة عدم الانحياز التي ينضوي تحتها 118 دولة بدون أن يشير إلى هجمات سبتمبر/أيلول، وبرر ذلك في تصريحات لاحقة بالقول إن مكافحة الإرهاب "لا يمكن أن تمليها تواريخ".

وتزامن افتتاح القمة مع إحياء الولايات المتحدة للذكرى الخامسة لهجمات 11 سبتمبر/أيلول.

وتغيب عن فعاليات الجلسة الافتتاحية الرئيس الكوبي فيدل كاسترو الذي لايزال يتعافى بعد العملية الجراحية التي خضع لها، إضافة إلى شقيقه راؤول، الذي تولى رئاسة الدولة في غيابه.

وكانت في استقبال الزعماء الزائرين لدى وصولهم إلى هافانا لوحات إعلانية وضعت قبالة مقر البعثة الدبلوماسية الأميركية وعليها صورة للرئيس بوش يظهر فيها بأنياب تقطر دما مثل مصاصي الدماء.

وتأسست حركة عدم الانحياز في بلغراد عام 1961 على أيدي زعماء من الدول النامية مثل الزعيم الهندي جواهرلال نهرو والرئيسين المصري جمال عبد الناصر والإندونيسي أحمد سوكارنو تحت إشراف الرئيس اليوغسلافي جوزيب بروز تيتو لمحاولة تجنب الانحياز للولايات المتحدة أو الاتحاد السوفياتي.

المصدر : وكالات