أبرز الهجمات على المقار الدبلوماسية الأميركية في العالم
تعرضت مقار البعثات الدبلوماسية الأميركية بأنحاء العالم لعدة هجمات رغم أنها تتمتع عادة بأعلى درجات الحماية. فإضافة للحراسة المشددة من أجهزة الأمن المحلية غالبا ما يتولى جنود من مشاة البحرية الأميركية تأمين السفارات والقنصليات الأميركية من الداخل وتتحول أحيانا الشوارع المحيطة بهذه المقار لمناطق أمنية مغلقة.
وفيما يلي بعض هذه الهجمات:
18 أبريل/نيسان 1983 تفجير سيارة مفخخة يدمر السفارة الأميركية في بيروت تدميرا شبه كامل ويودي بحياة 63 شخصا منهم 17 أميركيا.
7 أغسطس/آب 1998 هجوم مزدوج على السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا يوقع 224 قتيلا وأكثر من خمسة آلاف جريح وبعد ثلاثة أشهر، اتهمت واشنطن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بالوقوف وراء الهجمات.
20 مارس/آذار 2002 مقتل تسعة أشخاص وجرح ثلاثين في انفجار سيارتين مفخختين مقابل السفارة الأميركية في ليما عاصمة بيرو قبل بضعة أيام من زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش. ولم يوقع الهجوم خسائر في صفوف الأميركيين.
30 يوليو/تموز 2004 ثلاثة انفجارات متزامنة هزت السفارتين الأميركية والإسرائيلية في طشقند عاصمة أوزبكستان وأسفرت عن سقوط سبعة قتلى غير أميركيين منهم ثلاثة مهاجمين.
6 ديسمبر/كانون الثاني 2004 هجوم نسب لتنظيم القاعدة على مقر القنصلية في جدة أوقع تسعة قتلى هم خمسة موظفين غير أميركيين وأربعة مهاجمين.
12 سبتمبر/أيلول 2006 أعلنت السلطات السورية مقتل ثلاثة مسلحين حاولوا اقتحام مقر السفارة الأميركية بدمشق وتفجيره بسيارة مفخخة، وأسفر الاشتباك أيضا عن مقتل جندي سوري.
قنصلية كراتشي
وكانت باكستان مسرحا لهجمات متكررة استهدفت قنصلية كراتشي، ففي 14 يونيو/حزيران حيث قتل باكستاني في هجوم بسيارة مفخخة أمام القنصلية. وفي 28 فبراير/شباط 2003 أردى مسلح ثلاثة من حراس القنصلية قبل مصرعه.
وفي 26 مايو/آيار 2004 انفجرت سيارتان مفخختان قرب مقر القنصل العام والمركز الثقافي الأميركي بكراتشي قتل فيهما شخص واحد غير أميركي وجرح 32. وفي 2 مارس/آذار 2006 استهدف هجوم انتحاري بسيارة مفخخة القنصلية ما أسفر عن مقتل خمسة بينهم دبلوماسي أميركي قبل يومين من زيارة للرئيس بوش.