مشادات بين العرب واليهود في أستراليا بسبب العدوان

A coalition of students, socialists and peace activists join over 10,000 mostly Lebanese-Australians on a march through the streets of Sydney, 22 July 2006.

أعلنت الشرطة الأسترالية اتخاذ إجراءات أمنية مشددة قرب أماكن العبادة في سيدني، بعدما تعرض معبد يهودي ومسجد لاعتداءات كردة فعل لأحداث الشرق الأوسط.

وتعرض معبد يهودي في حي باراماتا غرب المدينة لهجوم بالحجارة مساء أمس بعدما حطمت جموع يهودية نوافذ جامع في الحي نفسه.

واستنكر رئيس وزراء منطقة ويلز الجديدة الجنوبية موريس ييما ما حدث قائلا إن "أحداث الشرق الأوسط المأساوية لا تبرر أن يقوم المواطنون في هذه المدينة بالانتقام"، متوعدا بالحزم تجاه الفاعلين.

من جهتها عززت الشرطة دورياتها قرب الأماكن الدينية الحساسة. وقال مسؤول أمني في المدينة إن "الشرطة تعرف أن أعمالا من هذا النوع يمكن أن تقع في هذه الأجواء من التوتر العنصري والسياسي".

وتأتي هذه الأعمال بعد تنظيم مظاهرة السبت في مدينة بيرث غرب سيدني ضد الحرب التي تشنها إسرائيل على لبنان.

وحصلت اشتباكات محدودة عندما حاصر المتظاهرون رافعين أعلاما لبنانية وفلسطينية سيارة رئيس الوزراء جون هوارد الذي يتهمونه بعدم القيام بما يكفي في سبيل إعادة السلام في الشرق الأوسط.

ويتحدر أكثر من 160 ألف مواطن أسترالي من أصول لبنانية ليشكلوا بذلك واحدة من أكبر الجاليات في البلاد بعد البريطانيين والإيطاليين واليونانيين. ويعيش في لبنان قرابة 25 ألف أسترالي يحمل الجنسيتين اللبنانية والأسترالية.

المصدر : وكالات