اتفاق إسباني موريتاني على تقييد الهجرة غير الشرعية

اتفقت موريتانيا وإسبانيا على تشديد مراقبة الحدود بينهما للحد من الهجرة غير الشرعية عبر الشواطئ الموريتانية إلى الجزر الإسبانية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وفدان من البلدين بموريتانيا لبحث سبل التعامل مع الأزمة التي يقول الصليب الأحمر الإسباني إنه راح ضحيتها أكثر من ألف قتيل منذ بداية العام.

وقال وزير الدولة الإسباني للشؤون الخارجية بيرناردينو ليون للصحفيين بعد الاجتماع إنه تم الاتفاق على مجموعة من الإجراءات تشمل مساهمة المجتمع الدولي، مضيفا أن أهم أمر في الوقت الحالي هو تجنب أي خسائر في الأرواح والعمل على تحسين الأحوال في الدول التي يغادرها الأفراد.

وقال يحيى ولد شيخ محمد فال حاكم مدينة نواديبو الساحلية الشمالية التي أصبحت نقطة تجمع للمهاجرين في الأشهر الأخيرة، إن بلاده تحتاج إلى مساعدات فورية قيمتها 230 ألف دولار شهريا لمواجهة هذه المشكلة.

وأشار إلى أن هناك حاجة لهذه الأموال لتشديد مراقبة الحدود وبناء مركز استقبال للمعتقلين ومكافحة شبكة من الوسطاء الذين ينظمون رحلات المهاجرين، وقال إن نحو ألف أفريقي يصلون إلى نواديبو كل شهر للتحضير للعبور إلى أوروبا، ووصل أكثر من 900 إلى جزر الخالدات منذ يوم السبت الماضي.

وكانت السلطات الإسبانية أعلنت أنها اعتقلت أمس أكثر من مائة مهاجر قادمين عبر موريتانيا في طريقهم إلى جزر الكناري الإسبانية.