بريطانيا تدرس إصلاح قوانين الكراهية بسبب الإسلام
12/11/2006
ذكر وزراء بريطانيون أن القوانين التي تتعامل مع الكراهية العرقية والدينية في بريطانيا قد تحتاج لإصلاح بعد أن برأت محكمة زعيما يمينيا متطرفا للمرة الثانية هذا العام فيما يتصل بكلمة ألقاها ووصف فيها الإسلام بأنه "دين شرير وقاس".
وقال وزيران كبيران بالحكومة البريطانية إن التصريحات أثارت استياء معظم البريطانيين وإن المسلمين في بريطانيا يحتاجون لضمانات بأن القوانين ستحميهم.
وأكد وزير المالية جوردون براون لهيئة الإذاعة البريطانية "أعتقد أنه يجب أن نسعى لاستئصال الكراهية الدينية والعرقية التي تهين الرأي العام في هذا البلد". وأوضح "إذا كان هذا يعني إعادة النظر في القوانين فأعتقد أنه سيتعين علينا عمل ذلك".
من جهته قال وزير الشؤون الدستورية تشارلز فالكونر إنه يتعين على البلاد أن تظهر أنها لن تتسامح مع أي هجوم على الإسلام، وأضاف في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية "إذا قلت إن الإسلام دين شرير وقاس ولم يجد هذا صدى من أي نوع فما سيصل للمسلمين الشبان في هذه البلاد هو أننا معادون للإسلام".
ومن بين سكان بريطانيا البالغ عددهم 60 مليونا يوجد نحو مليوني مسلم. ويتهم بعض المسلمين في بريطانيا الشرطة باستهداف طائفتهم ظلما في إطار حملتها لمكافحة الإرهاب.
تأتي هذه التصريحات عقب حكم البراءة الذي قضت به محكمة بريطانية وجاء فيه أن نيك غريفن زعيم الحزب القومي البريطاني ومارك كوليت أحد أعضاء الحزب غير مذنبين في تهمة التحريض على الكراهية العرقية خلال كلمات صورت سرا عام 2004.
المصدر : وكالات