ونقلت المجندة في الوثيقة عن شهود من العاملين بالمعتقل روايات متعددة لجنود شاركوا في عمليات التعذيب وتناقلوها على سبيل "الفكاهة".
وقالت هذه المجندة -وهي برتبة رقيب في المارينز، في إقرار خطي مشفوع بقسم أرسل إلى مكتب المفتش العام للبنتاغون للتحقيق فيه- إن أمثلة هذه الانتهاكات تضمنت ضرب المعتقلين وحرمانهم من الماء ومن "الامتيازات" دون سبب.
في المقابل قال متحدث باسم قوة العمل التي تدير معتقل غوانتانامو إن "مهمة قوة العمل المشتركة هي الرعاية والحراسة الآمنة والإنسانية لمقاتلي العدو المحتجزين"، وشدد على أن "أي انتهاك أو مضايقة للمعتقلين لا يتم التغاضي عنها أو التسامح بشأنها".
"![]() " |
من جهته قال ويلس ديسكون -وهو محام يمثل أربعة معتقلين في غوانتانامو- إن أحدث رواية عن الانتهاكات تعكس انهيارا تاما في التسلسل القيادي في المعتقل وانعدام المحاسبة من قبل كبار المسؤولين العسكريين هناك.
وأضاف إن "حقيقة أن يجلس أفراد في البحرية الأميركية في حانة ويضحكون على ضرب المعتقلين دون سبب أمر شائن. إننا على بعد خطوة واحدة فقط من فضيحة سجن أبو غريب أو ربما أسوأ".