مراسلون بلاحدود تكشف عن تراجع حرية الصحافة بأميركا

f_US President George W. Bush speaks during an address on the "war on terror" 29 September 2006 in Washington, DC. Bush spoke on the war as the White House scrambled
المنظمة أرجعت تدهور حرية الصحافة بأميركا إلى علاقة بوش السلبية بوسائل الإعلام(الفرنسة-أرشيف)

أعلنت منظمة مراسلون بلا حدود أن الحريات الصحفية في الولايات المتحدة تراجعت عما كانت عليه قبل بدء ما يسمى الحرب على الإرهاب, لتحل أميركا في الموقع الـ53 من أصل 168 دولة.

 
وبهذا الرقم الجديد تكون الولايات المتحدة قد تراجعت كثيرا عن موقعها السابق، فقد كانت تحتل الموقع الـ17 في 2002.
 
وأرجعت المنظمة السبب إلى تدهور العلاقات بين الرئيس جورج بوش ووسائل الإعلام الأميركية على اختلافها.
 
وكشفت المنظمة في تقريرها الذي صدر الثلاثاء أن العلاقة بين وسائل الإعلام وإدارة بوش تراجعت بحدة بعد أن استغل الرئيس ذريعة الأمن القومي لينظر بعين الشك إلى أي صحفي يشكك في "حربه على الإرهاب".
 
كما أن حماس المحاكم الاتحادية في رفضها الاعتراف بحق وسائل الإعلام في عدم الكشف عن مصادرها يهدد الصحفيين الذين يجرون تحقيقات لا صلة لها بالإرهاب على الإطلاق.
 
وضربت مثلا لذلك بالصحفي جوش وولف الذي سجن لرفضه تسليم لقطات صورها بالفيديو لاحتجاجات مناهضة للرأسمالية اتسمت بالعنف في سان فرانسيسكو ومصور الجزيرة سامي الحاج المحتجز في غوانتانامو دون توجيه أي اتهام له.
 
كما رصدت منظمة مراسلون بلا حدود تراجعا في الحريات الصحفية في فرنسا والدانمارك وروسيا.
المصدر : وكالات