قتلى بهجمات في أفغانستان وأنباء عن سحب جنود فرنسيين

Afghan policemen and locals stand at the site of a remote controlled bomb blast in the western city of Herat, 15 October 2006. A remote-controlled bomb exploded near

تواصلت الهجمات في أنحاء أفغانستان حيث قتل نحو سبعة بينهم مسؤول إقليمي. فقد اغتال مسلحون عضو مجلس شورى ولاية قندهار محمد يونس حسيني في هجوم خارج مكتبه بمدينة قندهار.

وفي ولاية خوست أكد قائد الشرطة الجنرال خليل أمين زاده مقتل ثلاثة من الشرطة وأحد عناصر طالبان في اشتباكات بين الجانبين بمديرية علي شيرالمحاذية للحدود الباكستانية. واستهدف انفجار قنبلة عربة تقل أعضاء بمؤسسة أمنية غربية جنوب مدينة هرات غرب البلاد مما أدى لمقتل أفغانيين وجرح آخر.

في هذه الأثناء أعلنت قوات الأمن الباكستانية أن خمسة من مقاتلي حركة طالبان قتلوا بمنطقة كرم إيجنسي المحاذية لأفغانستان.

من جهة ثانية اتهم وزير الخارجية الأفغاني رانغين دادفار سبانتا الرئيس الباكستاني برويز مشرف بالتقليل من شأن "الإرهاب الدولي" عندما حاول أن "يجعل منه مسألة عرقية في أفغانستان" جاء ذلك ردا على تصريحات مشرف الشهر الماضي التي قال فيها إن طالبان تنتشر بأوساط الباشتون جنوب أفغانستان.


undefinedالقوات الفرنسية
ومع تصاعد الهجمات، قالت صحيفة لو جورنال دو ديمانش الفرنسية إن باريس تعتزم سحب حوالي 200 من قواتها الخاصة من جنوب أفغانستان مع بداية العام القادم. ويشارك الجيش الفرنسي بمهام مختلفة، وقتل نحو تسعة من جنوده بالمعارك هناك من بين نحو ألف يتمركز معظمهم حول العاصمة كابل.

وقد اكتفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية جان فرانسوا بورو بالقول إنه لم يتقرر شئ بعد. لكنه أكد أن الوزارة تجري إعادة دراسة شاملة لتقييم كل أشكال المشاركة بالقوة الأمنية العاملة تحت قيادة حلف شمال الأطلسي. ورفضت باريس الشهر الماضي إرسال مزيد من الجنود قائلة إنها منشغلة بمهمة حفظ السلام في لبنان.

خطف إيطالي
من جهة أخرى تبذل أجهزة الأمن الأفغانية جهودا مكثفة للعثور على مصور صحفي إيطالي مستقل اختطف مع مترجمه الأفغاني الخميس الماضي، بينما كان في طريقه من ولاية هلمند إلى قندهار. وقالت مصادر إيطالية إن منظمة غير حكومية إيطالية بولاية هلمند تلقت تأكيدات من الخاطفين أنه بصحة جيدة.

ويقول صحفي أفغاني إن المصور اعتنق الإسلام وكان يرتدي الزي الأفغاني ويصلي ويصوم خلال رمضان. وكانت شرطة هلمند اعتقلته للاشتباه في أنه يتجسس بسبب مظهره قبل أن تفرج عنه. وكان صحفيان ألمانيان، رجل وامرأة، قتلا بالسابع من الشهر الجاري في باميان وسط أفغانستان.

المصدر : الجزيرة + وكالات