مقتل سبعة متسلقين تشيك في انهيار أرضي بسلوفاكيا

AFP - A large truck lies on the sloap after the landslide swept the road
 
قتل سبعة متسلقي جبال تشيك في انهيار أرضي دفن مخيمهم في جبال تاترا في شمال سلوفاكيا. وقد تمكن أحد المتسلقين من النجاة عندما فاجأ الانهيار جماعته.
 
وقامت وحدات طوارئ الجبال بعملية إنقاذ ضمت مروحتين سلوفاكيتين ومروحية من بولندا المجاورة ولكنها لم تستطع إنقاذ أي من المتسلقين السبعة.
 
ووقع الانهيار الأرضي بعد عواصف ثلجية كثيفة ورياح شديدة عزلت العاصمة السلوفاكية براتسلافا وأصابت معظم سلوفاكيا بالشلل.
 
وأغلق الطريق الرئيسي الذي يربط براتسلافا بوسط سلوفاكيا وشمالها لمدة يوم بسبب حادث تصادم حوالي 60 سيارة قتل فيه أربعة أشخاص وأصيب ما يصل إلى 20 آخرين.
 
undefined
تحذيرات الخبراء
وفي الولايات المتحدة حذر خبراء الأرصاد الجوية الأميركيين من أن ولاية كاليفورنيا معرضة لعاصفة شديدة هذا اليوم ستسفر عن فيضانات في مياه الأنهار وانهيارات طينية قد تتسبب في تعطيل حركة المرور بدءا من مدينة سونورما وانتهاء بمونتيري.
 
كما حذر الخبراء من أن الأمطار الغزيرة التي ستضرب الولاية ستتسبب في أسوأ موجة فيضانات تشهدها مقاطعات سونوما وسكرامنتو وشاستا وتيهاما. وشملت تحذيرات الفيضانات جميع المدن على طول الولاية الساحلية الواقعة غربي الولايات المتحدة.
 
وأصدرت السلطات المحلية تحذيرا إلى سكان الولاية المقيمين في المناطق المطلة على المرتفعات بجمع مقتنياتهم الثمينة وشراء المعدات الأساسية ومواد الطوارئ والتعرف على طرق الهروب الآمنة في حال صدور أوامر بإخلاء مناطقهم.
 
وتراقب حكومة وسكان الولاية بقلق أنهار راشيان ونابا وسكرامنتو التي ارتفعت فيها مناسيب المياه بشكل كبير.
 
ويخشى أن ترتفع مناسيب المياه في نهر راشيان 13م عندما يأتي الإعصار الثاني المتوقع يوم غد، علما بأن النهر يدخل مرحلة الفيضان عندما يبلغ مستوى مياهه 9.5م.
 
undefined
العاصفة زيتا
وفي ميامي هدأت العاصفة الاستوائية القوية زيتا لدى دخولها الأراضي الأميركية بعد شهر من انتهاء موسم الأعاصير الرسمي في منطقة المحيط الأطلسي والكاريبي دون أن تشكل خطرا على اليابسة.
 
وقال المركز القومي للأعاصير بالولايات المتحدة إن السرعة القصوى للرياح المصاحبة للعاصفة بلغت 95 كلم في الساعة وقد تباطأت مع الوقت.
 
وتحتاح العواصف الاستوائية لطقس دافئ كي تكتسب قوة, لذا فإن هبوب عواصف في ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني يعد أمرا غير مألوف ولكنه ليس بالأمر غير المسبوق في شمال الأطلسي. وازدادت قوة ست عواصف استوائية وتحولت إلى أعاصير الشهر الماضي منذ بدء تسجيل الأعاصير عام 1851 ومنها الإعصار أبسيلون الشهر الماضي.
 
وأنهت زيتا عاما من الأعاصير أجبر خبراء الأرصاد الجوية على اختيار أسماء عواصف من الأبجدية اليونانية بعد استنفاد جميع الـ21 اسما المدرجة على القائمة السنوية للأعاصير. وكان الرقم القياسي السابق للعواصف الاستوائية 21 وسجل عام 1933.
 
وتحولت 14 عاصفة استوائية هذا العام إلى أعاصير لتحطم الرقم القياسي السابق وهو 12 في عام 1969. كما شهد العام المنصرم أسوأ الأعاصير من حيث الخسائر المادية والبشرية عندما اكتسح الإعصار كاترينا نيو أورلينز وساحل خليج المكسيك في أغسطس/ آب الماضي ليقتل أكثر من 1300 شخص ويخلف خسائر مادية بأكثر من 80 مليار دولار.
المصدر : وكالات