بريطانيا تستبعد الخيار العسكري لحل أزمة إيران النووية
28/9/2005
استبعدت بريطانيا إمكانية عمل عسكري ضد إيران، معبرة عن أملها في أن تلعب القنوات الدبلوماسية دورها في إنهاء الأزمة التي يثيرها البرنامج النووي الإيراني.
وقال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو إن بلاده تعتبر الإقدام على ضرب إيران عسكريا "غير وارد"، مشيرا إلى أن ذلك الخيار غير مطروح على المائدة والأجندة.
وكان الرئيس الأميركي جورج بوش الذي تعتقد بلاده أن إيران تسعى لإنتاج أسلحة نووية قد رفض استبعاد احتمال شن ضربات عسكرية ضد إيران. وتصر طهران على أن برنامجها ذو أهداف سلمية صرفة.
وتقود بريطانيا وفرنسا وألمانيا باسم الاتحاد الأوروبي منذ نحو عامين مفاوضات مع إيران لإقناعها بالتخلي عن أنشطة تخصيب اليورانيوم.
وقد صعدت الترويكا الأوروبية الموقف عندما رفعت إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يمهد لإحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن والذي تبناه مجلس حكام الوكالة يوم السبت الماضي.
وقال رئيس الدبلوماسية البريطانية إن القرار الذي تبنته وكالة الطاقة يبقي الباب مفتوحا أمام المزيد من العمل الدبلوماسي لاحتواء الموقف ودعا طهران إلى انتهاج ذلك المسلك.
المصدر : وكالات