إصابة موظف أممي بانفجار شرقي أفغانستان

AFP - Soldiers stand guard at the site of a bomb blast in Kandahar 17 March 2005. Suspected Taliban militants set off two bombs in the southern Afghan city, killing five people and
أعلن مكتب الأمم المتحدة في أفغانستان عن إصابة أحد موظفيه بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت قافلة للمنظمة الدولية في ولاية ننغرهار المحاذية للحدود الباكستانية جنوبي البلاد.
 
وقال المسؤول الإعلامي للأمم المتحدة في كابل إن الانفجار وقع على أحد الطرق أمس وأسفر عن إصابة مهندس من بنغلاديش يعمل لدى مكتب المنظمة الدولية لخدمات المشروعات.
 
من ناحية أخرى اعتقلت الشرطة الأفغانية الخاطف المفترض لعاملة الإغاثة الإيطالية كليمانتينا كانتوي التي أطلق سراحها في التاسع من يونيو/حزيران الماضي بعد 24 يوما على اختطفاها في ظروف ظلت غامضة.
 
وقال وزير الداخلية الأفغاني المستقيل علي أحمد جلالي إن المشتبه فيه المدعو تيمور شاه اعتقل مساء أمس في كابل مع اثنين من أصدقائه إثر ورود معلومات للشرطة عن أماكن تواجدهم، حيث تم تسليمهم إلى أجهزة الاستخبارات للتحقيق معهم.
 
وكانت كانتوني (32 عاما) خطفت في 16 مايو/أيار الماضي من قبل مسلحين في كابل وتعرفت على خاطفها عقب الإفراج عنها. وتعمل كانتوني في أفغانستان منذ مارس/آذار عام 2002 وتشرف على برنامج لمنظمة (كير إنترناشونال) لمساعدة حوالي عشرة آلاف أرملة أفغانية.
 
استقالة وزير الداخلية

undefinedفي تطور آخر نفى جلالي أي خلافات مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي على خلفية تقديمه استقالته من منصبه.
 
وجدد بمؤتمر صحفي عقده في كابل تأكيده على أنه يود العودة إلى الولايات المتحدة لاستئناف أبحاثه الأكاديمية والعلمية، لكنه أكد استعداده لخدمة بلاده مرة أخرى إذا اقتضت الضرورة.
 
وكان مصدر حكومي طلب عدم كشف اسمه أوضح أن جلالي يعتزم الاستقالة على إثر خلافات مع كرزاي بشأن تعيينات حديثة لحكام ولايات بعضهم زعماء حرب سابقون أو يشتبه في ارتباطهم بتهريب المخدرات.
 
وقال المصدر إن جلالي لم يكن يوافق على سياسة كرزاي بتعيين زعماء حرب سابقين على رأس الولايات.
 
وجلالي المولود عام 1940 تكنوقراطي تلقى تعليمه في الخارج لا سيما في الولايات المتحدة حيث عمل في إذاعة صوت أميركا. وبعد أن بقي 20 سنة في المنفى بالولايات المتحدة, عاد إلى أفغانستان مطلع العام 2003 حيث عين وزيرا للداخلية في حكومة كرزاي الانتقالية، وبقي في هذا المنصب بعد فوز كرزاي في الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/تشرين الأول 2004.
 
من ناحية أخرى ينتظر أن يصوت البرلمان الألماني في وقت لاحق اليوم على تمديد مهمة القوات الألمانية العاملة في أفغانستان ضمن قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمدة عام. كما يتوقع أن يزيد عدد تلك القوات البالغ 2250 جنديا إلى 3000. 
المصدر : وكالات