توجيه تهم إلى مسؤولين اثنين سابقين في آيباك

-
وجه القضاء الأميركي إلى مسؤولين سابقين في لوبي مقرب من إسرائيل تهمة إفشاء معلومات سرية من وزارة الدفاع (البنتاغون) بالتواطؤ مع أحد المحللين العاملين للحصول على معلومات سرية تتعلق بالأمن القومي.
 
وتتهم عريضة الاتهام ستيفن روزين (63 عاما) مدير السياسة الخارجية السابق بلجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (آيباك) بالتواطؤ لإفشاء معلومات للدفاع القومي قدمها له المحلل لورنس فرانكلين.
 
واتهم روزين أيضا بمساعدة فرانكلين في تسريب معلومات سرية مكتوبة. ووجه القضاء الأميركي إلى كيث فيسمان محلل شؤون الشرق الأوسط البارز السابق في آيباك (53 عاما) تهم التواطؤ لإفشاء معلومات للدفاع القومي.
 
وتقول عريضة الاتهام إن المتهمين أفشيا المعلومات السرية إلى عدة أشحاص بوسائل الإعلام، وزميل بارز في العاصمة واشنطن ومركز أبحاث وثلاثة مسؤولين حكوميين أجانب على الأقل.
 
ورغم أن عريضة الاتهام لا تكشف عن هوية أحد ممن تلقوا المعلومات، إلا أن مصادر قالت إن بينهم مسؤولين عملوا في السفارة الإسرائيلية.
 
وعمل المحلل فرانكلين (58 عاما) في قسم إيران بمكتب وزير الدفاع الأميركي في وقت تقول الحكومة إنه أفشى فيه المعلومات. وسبق أن وجهت إليه تهمة إفشاء معلومات غاية في السرية بشأن هجمات محتملة على القوات الأميركية في العراق إلى موظفي آيباك الاثنين.
 
ووجهت إليه أيضا تهمة تقديم معلومات إلى دبلوماسي لم تحدد هويته، وإلى روزين وفيسمان اللذين عزلتهما آيباك في أبريل/ نيسان بعد أن كانت دافعت عن تصرفاتهما العام الماضي.
 
كما تتهم عريضة الاتهام فرانكلين بإفشاء معلومات سرية إلى دبلوماسي أجنبي عن أنشطة لدولة شرق أوسطية في العراق قائلة إنه في الفترة بين أغسطس/ آب 2002 ويونيو/ حزيران 2004 قدم فرانكلين أيضا معلومات سرية تتعلق باختبار للأسلحة أجرته دولة بالشرق الأوسط. وأشارت مصادر على دراية بالتحقيقات إلى أن الدبلوماسي المشار إليه إسرائيلي.
المصدر : وكالات