أكثرية أطفال بيسلان المحاصرين قتلوا برصاص روسي

6/7/2005
أوضحت شاهدت عيان استدعيت للإدلاء بشهادتها أمام محاكمة متهم شارك في اختطاف طلاب بيسلان في أوسيتيا، أن كثيرا من الرهائن الذين قتلوا، لقوا مصرعهم برصاص القوات الروسية الخاصة.
وأكدت زيتا سيداكوفا, وهي إحدى شاهدتين، التي أدلت بإفادتها أمس الثلاثاء خلال محاكمة نورباشي كولاييف "الإرهابي الوحيد" الذي بقي على قيد الحياة بعد عملية خطف الرهائن الدامية، أن الإرهابيين وضعوا أطفالا على متكآت النوافذ حتى لا يعمد الجنود إلى إطلاق النار.
وقالت "لقد رأيت صبيين يسقطان إثر إطلاق نار أتى من الشارع". مشيرة إلى أن إطلاق النار لم يتوقف من الخارج.
وأضافت "وضعوا امرأة كانت تبحث عن طفلها على متكأ النافذة وقتلتها قواتنا أيضا". وأوضحت "في استطاعتي القول إن معظم الأطفال الذين قتلوا في قاعة الألعاب الرياضية, إنما قتلوا برصاص جنودنا".
وذكر شهود آخرون في المحاكمة أيضا أن أكثرية الـ330 طفلا قتلوا نتيجة انهيار سقف قاعة الألعاب الرياضية بعدما أطلقت القوات الخاصة القذائف النارية.
المصدر : الفرنسية