شارون يغادر المستشفى بعد علاج من جلطة خفيفة

21/12/2005
غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون اليوم مستشفى هداسا عين كارم في القدس بعدما أمضي فيه ثلاثة أيام تقريبا إثر إصابته بجلطة خفيفة في الدماغ.
وأكد شارون وهو يغادر المستشفى ظهر اليوم أن الجلطة التي تعرض لها الأحد الماضي لن تؤثر على قدراته في إدارة شؤون البلاد.
ووعد الإسرائيليين في حديث قصير لصحفيين اصطفوا أمام المستشفى أثناء مغادرته أنه سيذل قصارى جهده من أجل مواطني الدولة العبرية الذين شكرهم على مشاعرهم نحوه طيلة بقائه في المستشفى.
وقد أجرى الأطباء لشارون عدة فحوص نهائية قبل ظهر اليوم، مستبعدين أن يصاب بجلطة أخرى. وقال المستشفى إنه سيضعه تحت المراقبة الصحية بشكل دائم.
وكان مدير مستشفى يائي بيرنبويم قد قال في مؤتمر صحفي إن شارون "يبدو في صحة جيدة ويشعر بأنه على ما يرام ويرغب في العودة إلى منزله"، مشيرا إلى أن حالته ستظل تحت الملاحظة الدقيقة بعد خروجه.
من جهته نفى رئيس قسم الأعصاب بالمستشفى تامي بن هور ما تردد من أنباء عن تدهور صحة شارون، وقال إنه لم يفقد وعيه في أي مرحلة ولم يواجه أي مشاكل في قدراته العقلية.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي عانى من صعوبة في النطق بسبب "تجلط خفيف في الدم نجم عن اختلال بسيط في عمل القلب"، مؤكدا أن الجلطة سرعان ما ذابت وتفككت دون أن تلحق به أي ضرر.
كما استبعد البروفيسور ياكوف نيفيرستاك أحد الأطباء المعالجين لشارون أي تلميح بأن الأخير في حالة خطرة، موضحا أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية خطيرة ما عدا الجلطة التي نتجت عن تخثر طفيف في الدم وتم علاجها.
من جهته قال مدير مكتب رئاسة الوزراء إن شارون يتعافى من الجلطة الخفيفة التي أصيب بها، لكنه لن يتمكن من العودة إلى العمل بكامل طاقته قبل عدة أيام.
وكان شارون الذي يرافقه طبيب على الدوام قد أصيب الأحد الماضي بالجلطة بعد خروجه من اجتماع مع نائبه الثاني شمعون بيريز.
كما استبعد البروفيسور ياكوف نيفيرستاك أحد الأطباء المعالجين لشارون أي تلميح بأن الأخير في حالة خطرة، موضحا أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية خطيرة ما عدا الجلطة التي نتجت عن تخثر طفيف في الدم وتم علاجها.
من جهته قال مدير مكتب رئاسة الوزراء إن شارون يتعافى من الجلطة الخفيفة التي أصيب بها، لكنه لن يتمكن من العودة إلى العمل بكامل طاقته قبل عدة أيام.
وكان شارون الذي يرافقه طبيب على الدوام قد أصيب الأحد الماضي بالجلطة بعد خروجه من اجتماع مع نائبه الثاني شمعون بيريز.
وقد أشار مراسل الجزيرة إلى أن شارون عانى من إجهاد كبير في المدة الأخيرة بسبب الضغوط التي واكبت انشقاقه عن ليكود وتشكيله حزب "كاديما" (إلى الأمام).
المصدر : وكالات