مقتل العشرات بعاصفة استوائية تضرب أميركا الوسطى
أعلنت أجهزة الإنقاذ أن الأمطار الغزيرة وانزلاق التربة والفيضانات الناجمة عن العاصفة الاستوائية ستان تسببت بسقوط 31 قتيلا على الأقل في السلفادور وأربعة في غواتيمالا وأربعة آخرين في هندوراس.
ودفعت العاصفة آلاف الأشخاص إلى إخلاء منازلهم.
وقال وزير الداخلية السلفادوري رينيه فيغويروا إن الأمطار الغزيرة تسببت بانزلاقات تربة دفعت حكومة السلفادور, الأكثر تضررا, إلى الطلب من المواطنين عدم مغادرة منازلهم وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ.
وقد قطعت الطرقات المؤدية إلى عشرات البلدات فيما فاضت غالبية الأنهار في البلاد. وتحدثت لجنة الطوارئ الوطنية في السلفادور عن حصيلة 31 قتيلا.
وفي جنوب سان سلفادور طلب السكان إجلاءهم تجنبا لثورة البركان إيلاماتيبك الذي بدأ ثورته لفترة قصيرة صباح السبت الماضي. والبركان الواقع على بعد 66 كلم غرب سان سلفادور ثار بعد 101 سنة من الخمود وقذف الرماد الكثيف والحمم على سفحه.
وفي غواتيمالا تسببت العاصفة بمقتل أربعة أشخاص، فيما تضرر الآلاف على الساحل الجنوبي للبلاد حيث أعلنت خمس دوائر في حالة طوارئ من قبل هيئة التنسيق الوطني لمنع الكوارث.
وفي هندوراس أشارت السلطات الاثنين الماضي إلى سقوط أربعة قتلى وإجلاء 140 عائلة من منازلها.