نزوح الآلاف شرق الكونغو الديمقراطية إثر اشتباكات
![]() |
مواطنون شردتهم الحرب في الكونغو (رويترز-أرشيف) |
وقال رئيس المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في الكونغو جال دي مارتينز للصحفيين إن من الصعب جدا تحديد الجماعات المتورطة في الاشتباكات، ولكنه أعرب عن اعتقاده بأنها يمكن أن تكون القوات الديمقراطية لتحرير رواندا.
وأضاف أن الطرف الآخر في الاشتباك هو قوة منظمة ومسلحة ما يعني أنها إما الفرقة العسكرية الثامنة من الجيش الكونغولي، أو الجيش الرواندي. ولكنه استطرد أن رواندا تقول إن قواتها غير موجودة هناك "ونحن لم نرهم".
من ناحية ثانية أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن الوضع في شرق الكونغو ولاسيما التقارير التي تحدثت عن نشاط القوات الرواندية في تلك المنطقة، وقالت إنها ستحث كل الأطراف على الالتزام باتفاقيات السلام.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر إنه رغم عدم وجود تأكيد عن تحركات واسعة النطاق للقوات الرواندية داخل الكونغو "فإننا نود أن نوضح معارضتنا للأعمال العسكرية التي يتم القيام بها من جانب واحد، بما يتعارض مع الاتفاقيات العديدة التي وقعت عليها الأطراف المعنية وقرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة على مدى الأعوام الخمسة الماضية.