ومن المقرر أن يجتمع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا يوم الخميس القادم لبحث مدى التزام إيران بتعهداتها.
ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قرار التجميد بأنه مؤقت وطوعي, مشيرا إلى أن خطط طهران في المجال النووي سلمية وتقتصر على توليد الطاقة الكهربائية.
ورفض حسن روحاني كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، تأكيدات وزير الخارجية الأميركي كولن باول بأن طهران تسعى للتوصل لوسائل لإطلاق رؤوس نووية محملة على صواريخ.
وقال روحاني إنه يعتقد أن باول يعلم أن تصريحاته كاذبة, معتبرا ما قيل في هذا الصدد مجرد مزاعم لا أساس لها من الصحة إطلاقا.
وكان الرئيس الأميركي جورج بوش ووزير خارجيته كولن باول صعدا السبت من الحرب الكلامية الموجهة ضد إيران بسبب الملف النووي.
وقال باول للصحفيين على متن رحلة إلى الشرق الأوسط مساء الأحد إنه يتمسك بتأكيداته بأن طهران تطور صواريخ متوسطة المدى قادرة على قصف إسرائيل, رافضا الانتقادات التي وجهت إليه حول صدقية اتهاماته لإيران بالسعي إلى امتلاك صواريخ قادرة على حمل شحنات نووية.
واعتبر باول في تصريح للصحفيين المرافقين له خلال زيارته إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية أن الأشخاص الذين يطرحون أسئلة حول هذا الموضوع هم أشخاص لم يطلعوا على المعلومات.
وأضاف أن سعي إيران على هذا الصعيد لا يعتبر مفاجأة لواشنطن.
ومن جانبها نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر أميركية أن هذه المعلومات مستقاة من مصدر واحد وغير موثوقة, كما نفت إيران تماما هذه الاتهامات.