نيوزيلندا تبحث عن جاسوس إسرائيلي ثالث

f / Israeli citizens Eli Cara (L) and Uriel Zoshe Kelman (R) react as they are sentenced to six months jail for attempting to fraudulently obtain New Zealand passports in Auckland, 15 July 2004. The

تبحث السلطات النيوزيلندية عن إسرائيلي ثالث في إطار قضية تجسس أدت لاعتقال عميلين يعملان لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد ونتج عنها توتر في العلاقات مع إسرائيل.

وقالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية هيلين كلارك اليوم الثلاثاء إن الشرطة تبحث عن زيف وليام بركان (37 عاما) الذي قدم طلبا للحصول على جواز سفر نيوزيلندي، لكنه اختفى بعد إدانة الإسرائيليين واتهامهما بالحصول على جوازي سفر نيوزيلنديين بهدف التجسس لحساب إسرائيل.

والمتهمان أوقفا يوم 23 مارس/آذار الماضي واعترفا الشهر المنصرم بالتهم الموجهة إليهما والتي شملت محاولة الحصول على جواز سفر نيوزلندي والانتماء إلى عصابة إجرامية.

وحكم على كل منهما بالسجن لمدة ستة أشهر وبدفع مبلغ قدره 50 ألف دولار نيوزيلندي لمؤسسة خيرية.

وقالت رئيسة الوزراء إن الشرطة أطلعتها على تفاصيل القضية، غير أنها رفضت الكشف عن تلك التفاصيل قبل انتهاء التحقيق.

وبعد الفضيحة علقت نيوزيلندا اتصالاتها التي تجرى على مستوى عال مع تل أبيب وأكدت أن الرجلين عميلان للموساد. وأكدت كلارك أنها أوقفت مشروعا لزيارة الرئيس الإسرائيلي موشي كتساف إلى نيوزيلندا في أغسطس/آب المقبل.

وفي الوقت الذي لم تعترف فيه إسرائيل بعضوية الرجلين بجهاز الموساد فإنها لم تنف كونهما كذلك، كما أن وسائل الإعلام الإسرائيلية لم تشكك في انتمائهما إلى جهاز الاستخبارات.

المصدر : الفرنسية