الصين تطلب مساعدة دولية ضد حركات بتركستان الشرقية

afp - Muslim Uygurs pray during afternoon prayers at the Idkah Mosque in Kashgar, 17 September 2003, in northwest China's

طلبت الصين اليوم الاثنين من المجتمع الدولي مساعدتها بشكل أفضل على محاربة أربع مجموعات تطلق عليها صفة الإرهاب وتتهمها بالسعي إلى إقامة دولة مستقلة في تركستان الشرقية.

ودعا أحد مسؤولي مكافحة الإرهاب في وزارة الأمن الصينية الدول الأجنبية إلى اعتبار تلك المنظمات الأربعة "خارجة عن القانون والكف عن إيوائها وتجميد أرصدتها". وطلب من الحكومة كذلك توقيف قادتها".

والمنظمات الأربع المستهدفة هي "الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية" و"منظمة تحرير تركستان الشرقية" و"المؤتمر العالمي لشبيبة الأويغور" و"المركز الإعلامي لتركستان الشرقية".

وتملك هذه المنظمات التي لها مراكز في آسيا الوسطى, فروعا أيضا في الغرب وخصوصا في ألمانيا حيث يقيم بعض ممثليها. وتتهم الصين هذه المنظمات بالسعي لإقامة دولة تركستان الشرقية في منطقة شينغيانغ.

وتشهد المنطقة الواقعة على الطرف الغربي للصين عند تخوم باكستان وأفغانستان منذ عشر سنوات توترا بين الغالبية المسلمة, خصوصا من عرقية الأويغور الناطقة بالتركية, والهانس. كما وقعت في المنطقة حوادث عدة نسبتها الحكومة الصينية إلى من تسميهم الانفصاليين الأويغور.

وفي سبتمبر/ أيلول عام 2002 سجلت الصين نقطة مهمة في معركتها ضد الحركات الإسلامية في دجينجيانغ, بحصولها للمرة الأولى وبدعم أميركي, على قرار من الأمم المتحدة يضع الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية على لائحة المنظمات الإرهابية المرتبطة بشبكة القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.