موظفون بمطار كينيدي بنيويورك يهربون المخدرات

f: Federal Transportation Secuity Administration (TSA) security screeners inspect luggage with a special reactive wand which can detect explosive material at a check-in counter at Los Angeles International Airport, 29 August 2003 in Los Angeles. TSA security screens are gearing up for the nearly 700,000 passengers are expected at the airport over the upcoming Labor Day weekend.

وجه مدع عام أميركي إلى 25 شخصا -معظمهم موظفون في مطار جون كينيدي بنيويورك- تهم تهريب مخدرات شملت حوالى نصف طن من الكوكايين. وبين المتهمين الذين تم اعتقالهم 19 موظفا في مطار كينيدي من العاملين في قسم الحقائب والشحن وموظف بمطار ميامي الدولي.

وتم اعتقال المشتبه فيهم على أثر تحقيق يجريه عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي (FBI) منذ 14 شهرا وأتاح ضبط أكثر من 400 كيلوغرام من الكوكايين ومئات الكيلوغرامات من الماريجوانا, كانت تهرب إلى مطار كينيدي في رحلات دولية وخصوصا من غويانا وجامايكا.

وقالت مصادر الإدعاء إن القضية تكشف أنشطة داخلية تهدف إلى تهريب كميات كبيرة من المخدرات الخطيرة إلى الولايات المتحدة عبر تجاوز إجراءات التفتيش في اثنين من أكبر المطارات الأميركية.

وجاء في عريضة الاتهام أن المتهمين استغلوا الإجراءات الأمنية في المطار لخدمة نشاطاتهم الإجرامية. وصادر عناصر FBI خلال اعتقال المتهمين صباح أمس حوالي نصف مليون دولار وخمسة مسدسات وأربع سيارات. واتهم الادعاء المشتبه فيهم باستخدام وضعهم كموظفين في المطار لتهريب المخدرات منذ عشر سنوات.

ويعتقد أن الموظفين الموقوفين كانوا يستغلون امتيازاتهم للوصول إلى رحلات الشحن والركاب الدولية, فيتسلمون كميات من المخدرات ويضعونها في مناطق آمنة لتجنب عبورها على حواجز التفتيش, على أن يتولوا جمعها وتوزيعها لاحقا.

والشحنات التي تم تسليمها بهذه الطريقة كانت ضخمة, وقد وصلت في بعض الأحيان إلى 185 كلغ من الكوكايين دفعة واحدة.

وبدأ التحقيق في أكتوبر/تشرين الأول 2002 إثر اعتقال موظف في المطار في إطار عملية تهريب 17 كلغ من الكوكايين في رحلة لشركة يونيفرسال إيرلاينز.

المصدر : وكالات