باكستان تجري تجربة صاروخية ناجحة

undefinedأجرت باكستان بنجاح ثاني تجربة لإطلاق صاروخ ذاتي الدفع قصير المدى في وقت مبكر اليوم، هي الأولى منذ استئناف حوار التطبيع بين باكستان وجارتها الهند. ويمكن للصاروخ حتف -3 غزنوي أرض/ أرض حمل رؤوس حربية تقليدية ونووية.

وقال بيان للجيش الباكستاني إن هذه هي ثاني تجربة إطلاق للصاروخ غزنوي القادر على حمل كل أنواع الرؤوس الحربية مسافة تصل إلى 290 كلم. ولم يوضح البيان المكان الذي أجريت فيه التجربة. ورغم أن الصاروخ من النوع القصير المدى فإنه قادر على ضرب عدة أهداف مهمة في عمق الأراضي الهندية.

وجاء في البيان أن "هذه التجربة تشكل جزءا من سلسلة تجارب من المقرر إجراؤها خلال الأيام المقبلة بهدف التأكد من عمل مختلف الأنظمة" مشيرا إلى أن غزنوي قادر على حمل "كل أنواع الشحنات بدقة".

وشدد على أن إسلام آباد ستحتفظ بحقها في الاستمرار ببرنامجها الخاص لتطوير الصواريخ وستقوم بتجارب تبعا لاحتياجاتها التقنية، وأشار إلى أن جميع الدول المجاورة بما فيها الهند قد أعلمت بالتجربة قبل إجرائها.

وتقول باكستان إن الهدف من تجربة الصواريخ الجديدة هو تحقيق التوازن الإستراتيجي في المنطقة.

ويأتي توقيت إجراء التجربة الصاروخية وسط زيارة رئيس الوزراء الباكستاني ظفر الله خان جمالي إلى واشنطن وبعد أيام من لقائه الرئيس الأميركي بوش.

وكانت آخر تجربة صاروخية أجرتها باكستان يوم 26 مارس/ آذار الماضي عندما أطلقت صاروخا قصير المدى بعد وقت قليل من إعلان نيودلهي عن إجراء تجربة مماثلة.

وتمتلك الهند وباكستان أسلحة نووية، وتتبادل قواتهما إطلاق النيران على طول خط السيطرة الفاصل في كشمير وعلى طول الحدود الدولية بينهما. وكانت الدولتان الآسيويتان الجاران قد انضمتا لنادي الدول النووية عام 1998 عندما أجرت كلا منهما تجارب نووية.

المصدر : الجزيرة + وكالات