مظاهرة بجاكرتا احتجاجا على اعتقال إندونيسي بالفلبين

undefinedتجمهر مئات المتظاهرين أمام مقر السفارة الفلبينية بجاكرتا احتجاجا على اعتقال مانيلا إندونيسيا يعتقد أن له علاقات مع تنظيم القاعدة. وردد نحو 500 متظاهر ينتمون لحزب التحرير الإسلامي في إندونيسيا شعارات تندد بالولايات المتحدة، واتهموها بأنها تحرض حكومات الدول لقمع الحركات الإسلامية داخلها باسم الحرب ضد الإرهاب.

وطالب سياسيون ونشطاء إسلاميون الرئيسة الإندونيسية ميغاواتي سوكارنو بالتدخل لدى نظيرتها الفلبينية غلوريا أرويو لتفرج عن المواطن الإندونيسي أغوس دويكارنا، الذي يعتبر ثاني إندونيسي يدان بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة في الفلبين بعد فتح الرحمن الغوزي.

وكانت محكمة باساي الإقليمية في الفلبين قد أدانت الأسبوع الماضي دويكارنا الذي قبض عليه بمطار مانيلا في مارس/ آذار الماضي بتهمة حيازة مواد متفجرة، وحكمت عليه بالسجن مدة أدناها عشر سنوات وأقصاها 17 سنة.

وقال المتحدث باسم حزب التحرير الإسلامي في إندونيسيا محمد إسماعيل يوسانتو للصحفيين إن المتظاهرين يطالبون بالإفراج الفوري عن دويكارنا، ووصف محاكمته بأنها مهزلة، وأن الاتهامات والأدلة كانتا ملفقة.

يشار إلى أن حزب التحرير الإسلامي له فروع في عدد من الأقطار الأخرى ومن بينها إندونيسيا وأوزبكستان وبعض الدول الأوروبية.

وبدأت الفلبين ذات الأغلبية السكانية المسيحية في الفترة الأخيرة حملة عسكرية مكثفة لمطاردة مقاتلي جماعة أبو سياف التي تقول واشنطن إن لها علاقة بتنظيم القاعدة في الأجزاء ذات الغالبية المسلمة بمساعدة القوات الأميركية.

وفي المقابل تواجه إندونيسيا ضغوطا من الولايات المتحدة وبعض الدول المجاورة لها لقمع الجماعات الإسلامية الإندونيسية التي تتهم أيضا من قبل واشنطن بأن لها علاقات مع القاعدة، إلا أن جاكرتا اتخذت موقفا وسطا بخصوص هذا الإجراء. وقال المسؤولون في الحكومة إنهم يفتقرون إلى الدليل الكافي لإثبات هذه العلاقة.

وكان أنصار حزب التحرير قد تظاهروا يوم الخميس الماضي أمام السفارة الأوزبكستانية في جاكرتا احتجاجا على المعاملة السيئة التي يتعرض لها أعضاء الحزب في تلك الدولة من جانب الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف.

المصدر : رويترز