منظمة الوحدة الأفريقية تسعى لحل أزمة مدغشقر
تبحث منظمة الوحدة الأفريقية اليوم الخميس عن صيغة للتوصل إلى حل للأزمة السياسية في مدغشقر في الوقت الذي تتسلط فيه الأضواء على الجيش المنقسم بين رجلين يزعم كل منهما أنه رئيس البلاد.
فقد أمضى وفد من المنظمة وقتا مع زعيم المعارضة مارك رافالومانانا الذي نصب نفسه رئيسا للبلاد، بعد أن اجتمع الوفد في السابق بالرئيس ديدييه راتسيراكا. ووصف رئيس وفد المنظمة أنطونيو ماسكارناس المحادثات مع رافالومانانا بأنها "مثمرة ومثيرة للاهتمام".
ويتصاعد التوتر في جزيرة مدغشقر منذ أن اتهم رافالومانانا الذي كان يشغل منصب عمدة العاصمة الحكومة بتزوير الانتخابات الرئاسية التي جرت في 16 ديسمبر الماضي والتي كان قد رشح نفسه فيها ضد الرئيس راتسيراكا.
وبعد ذلك أعلن رافالومانانا نفسه رئيسا للبلاد في 22 من فبراير/ شباط الماضي، وهي خطوة أدانها المجتمع الدولي ووصفها بأنها غير دستورية وقال إن راتسيراكا هو الذي يتمتع بمشروعية دستورية.
إلا أنه في الوقت الحالي هناك حكومتان في مدغشقر وكلاهما تصدران أوامر وكلاهما تزعمان تولي السلطة.