مصرع 27 سجينا في تمرد جديد بسجن برازيلي

undefined

لقي 27 سجينا مصرعهم وجرح العشرات أثناء تمرد دموي بأحد السجون البرازيلية اندلع صباح أمس بعد فشل محاولة للهرب نظمها بعض السجناء. وقد انتهى التمرد الذي وقع في سجن أرسو برانكو -الذي يضم 900 نزيل- في مدينة بورتو فيلهو عاصمة ولاية روندونيا المتاخمة للحدود البوليفية في وقت مبكر من صباح اليوم بعد اقتحام رجال الشرطة المدججين بالسلاح للسجن إثر مفاوضات مع منظمي التمرد.

وتشير تقارير غير رسمية اعتمادا على معلومات من السجناء إلى إمكانية ارتفاع عدد القتلى إلى 45. وتعتبر أعمال التمرد شيئا مألوفا في السجون البرازيلية حيث يحتج السجناء على الأوضاع السيئة للسجون.

وأشارت مصادر غير رسمية إلى أن السجناء المتمردين تمكنوا من أخذ 20 شخصا كرهائن. وقد بدأ التمرد الذي تسبب فيه نحو 300 سجين حيث اندلعت اشتباكات بالسكاكين والأسلحة النارية بين عصابات متنافسة في السجن.

واضطرت عشرات من عائلات السجناء القلقة إلى الانتظار طوال النهار أمام السجن لمعرفة الأخبار، في الوقت الذي كان فيه مندوبون عن نقابة المحامين يتفاوضون على استسلام السجناء المتمردين.

undefinedوقد شكك أسقف ولاية روندونيا في عدد القتلى وأشار إلى أنه قد يتجاوز الأربعين، مؤكدا أن عددا من السجناء ألقى بهم رفاقهم من فوق أسطح السجن لم يدرجوا في الحصيلة التي أعدتها الحكومة والشرطة.

وفي حال تأكد عدد القتلى فإنه سيكون أسوأ من التمرد الذي شمل 29 سجنا نظمه نحو 20 ألف سجين في ولاية ساو باولو أوائل العام الماضي احتجاجا على الأوضاع المتردية للسجون وأسفر عن مقتل 19 سجينا.

وكان تمرد في السجن نفسه وقع في سبتمبر/ أيلول 2001 أسفر عن مقتل ستة سجناء. وتقول الكنيسة الكاثوليكية البرازيلية إن السجون في البرازيل تشهد عملية تمرد كل 36 ساعة وغالبا ما تنجم عن مشاكل الازدحام وتدابير تقييد تنقلات السجناء.

المصدر : وكالات