وكانت صحيفة (إندبندنت) البريطانية قد أوردت أن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يجرون محادثات سرية في هراري عاصمة زيمبابوي لوضع إستراتيجية للإجلاء.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية لرويترز "لا يوجد ما يوحي بأي حال من الأحوال بأننا ننوي تنفيذ خطط لإجلاء الرعايا البريطانيين من زيمبابوي….لا نعتقد أننا اقتربنا بأي حال من هذه المرحلة، ولذلك فأي تكهنات في هذا الصدد هي سابقة لأوانها".
وتعيش زيمبابوي وهي مستعمرة بريطانية سابقة أزمة سياسية واقتصادية بسبب برنامج حكومي للإصلاح الزراعي تقوده حكومة الرئيس روبرت موغابي.
وأعلن وزير الزراعة في زيمبابوي جوزيف ميد أوائل الشهر الحالي أن حكومة هراري تتجه نحو زيادة مساحة الأراضي التي أعلنت في وقت سابق مصادرتها من ملاكها البيض وإعادة توزيعها على السكان الأصليين للبلاد، في إطار برنامج الإصلاح الزراعي.
ويذكر أن المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب التحرير ضد الاستعمار البريطاني في السبعينيات كانوا قد استولوا -بمباركة حكومة موغابي- على مئات المزارع التي تعود ملكيتها للمستوطنين البيض منذ فبراير/ شباط 2000.