تقرير: كابيلا يحقق تقدما بطيئا في ملف حقوق الإنسان


undefinedأفاد تقرير صادر عن المفوضية العليا لحقوق الإنسان أن رئيس الكونغو الحالي جوزيف كابيلا  أحرز تقدما بطيئا في سجل حقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ توليه السلطة في الـ 26 من يناير/ كانون الأول الماضي.

وأعلن مراقب حقوق الإنسان روبيرتو غاريتون في تقريره الذي قرأه في الاجتماع السنوي للمفوضية إن كابيلا لم يحرز تقدما ملموسا في دفع دفة البلاد نحو الديمقراطية.

وأشار التقرير إلى أن حظر نشاط الأحزاب السياسية المعارضة ومعاقبة جميع النشطاء السياسيين المعارضين يشكل العقبة الأساسية أمام إحياء الديمقراطية في البلاد.

وكان كابيلا قد أوضح في اجتماع المفوضية في جنيف يوم الجمعة الماضي أن العمل وفق احترام حقوق الإنسان سيعود إلى البلاد حال خروج من أسماهم جنود العدوان, في إشارة إلى القوات الرواندية.

واعتبر كابيلا قوانين الطوارئ المعمول بها منذ عام 1997 مهمة, لأن استمرار وجود القوات الأجنبية يهدد أمن واستقرار البلاد على حد تعبيره. كما دعا في حديثه إلى انسحاب القوات الأجنبية, ونشر قوات تابعة للأمم المتحدة للعمل على تسريع انسحاب تلك القوات من أجل عودة السلام إلى البلاد.

يذكر أن قتالا يدور في الكونغو الديمقراطية منذ عام 1998 عندما انقلبت رواندا وأوغندا على الرئيس السابق لوران كابيلا بعد أن ساعدتاه في الوصول إلى السلطة عام 1997 وساندت كل منهما المتمردين الساعين للإطاحة بحكومته. وقد تدخلت إثر ذلك زمبابوي وأنغولا وناميبيا بإرسال قوات لدعم الرئيس كابيلا.

المصدر : الفرنسية